عاجل| ميليشيات أثيوبية تقتل وتنهب وتتوغل في الأراضي السودانية
ذكرت صحيفة "سودان تربيون"ان مليشيات أثيوبية أغتالت أمس الاثنين، ثلاث سائقين يعملون لحساب برنامج الغذاء العالمي ، وأسرت اثنين آخرين كما نفذت عمليات نهب داخل الأراضي السودانية واقتادت عشرات الإبل وعبرت بهم الحدود الى الأراضي الاثيوبية.
مبليشيات الأمهرة تتوغل في الأراضي السودانية
وقالت الصحيفة السودانية إن المليشيات الأثيوبية المحسوبة على قومية الأمهرا قامت بتصفية ثلاثة سائقين بمنطقة ازوزو الواقعة غرب مدينة قندر على الطريق القاري الرئيسي القضارف-القلابات-قندر-بحر دار -أديس أبابا.
وأفادت معلومات حصلت عليها "الصحيفة السودانية" أن الضحايا يعملون في نقل مساعدات من منطقة القلابات السودانية الى اثيوبيا في عمليات إغاثية ينفذها برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، كما اقتيد اثنين آخرين الى داخل الأراضي الاثيوبية.
الي ذلك توغلت مليشيات اثيوبية مسلحة إلى داخل الأراضي السودانية بمحلية القريشة وقامت بنهب 240 رأس من الإبل بالقرب من مشروع المزارع عبد الله الشغيل.
وتم تحرير بلاغ تحت المادة 174 بقسم شرطة القريشة الحدودية في مواجهة أربعة من منسوبي المليشيات الاثيوبية.
وفي سياق ذي صلة، كانت قوات الجيش السوداني قد ساندتأمس الأول الأحد، رُعاة تبادلوا إطلاق النيران مع ميليشيات إثيوبية مسلحة توغلت داخل الحدود الشرقية.
وتنشط المليشيات الإثيوبية في خطف الرُعاة والمزارعين السودانيين وتطالب بفدية مالية مقابل إطلاق سراحهم، وهي مليشيات مدعومة من جيش بلادها.
ويعد هذا أول خرق لاتفاق بين عسكريين من البلدين جرى التوصل اليه في العشرين من الشهر الماضي عندما اجتمعوا في منطقة القلابات الحدودية وأقروا التهدئة والابتعاد عن مساندة الأعمال العدائية في الجانبين. وقالت مصادر عسكرية سودانية يوم الأحد الماضي؛ إن "قوة من الجيش السوداني بقيادة الملازم صديق المهدي تدخلت لمساندة رُعاة اشتبكوا مع مليشيات إثيوبية".
وأشارت إلى أن المليشيات الإثيوبية توغلت داخل الأراضي السودانية في منطقة باسندة الحدودية، وحاولت اختطاف رُعاة أبل مهما دفعهم لتبادل إطلاق النار.
وقالت المصادر إن الميليشيات فرت إلى داخل إثيوبيا، بعد أن أدت الاشتباكات إلى إصابة اثنان من الرُعاة جرى نقلهما إلى مقر قيادة الجيش في القلابات.
وتقع محلية باسندة جنوب غرب مدينة القلابات الحدودية المتاخمة لمنطقة المتمة في محافظة شهيدي التابعة لإقليم الأمهرا الإثيوبي.
وعملت قوة الجيش السوداني على تمشيط المنطقة التي وقع فيها الاشتباك بين المليشيات والرعاة التابعين لقبيلة اللحوين.
ودعا ناظر القبيلة، عقد الزين، الجيش والأجهزة الأمنية للعمل على تأمين حركة الرُعاة ومربي الماشية المتجهين إلى منطقة البطانة.
ويقع سهل البطانة في مساحات كبيرة تمتد في ثلاث ولايات، ويُعد مرعاً طبيعياً يقضي فيه رُعاة الماشية والأبل شهور فصل الصيف.
يذكر أن وزير الري الأثيوبي، أخطر نظيره المصري ببدء الملىء الثاني للسد الأثيوبي على النيل الأزرق بدون توصل إلى اتفاق قانوني ملزم مع دولتي المصب، مما يفتح الباب إلى طرح جميع السيناريوهات للتعامل مع هذا الملف.



