عاجل| تفاصيل خطة حل البرلمان التونسي
تشهد الساحة التونسية تطورات متسارعة، على خلفية تجميد أعمال مجلس نواب الشعب التونسي، ورفع الحصانة البرلمانية، وإقالة حكومة هشام المشيشي، من أهمها أن البرلمان، أصبح مهدداً بالحل دون اللجوء إلي الأستفتاء الشعبي، بحسب ما ينص الدستور.
قال النائب منجي الرحوي، عضو مجلس النواب ورئيس حزب الوطنيين إنه توجد قوائم مهددة بالسقوط باعتبارها تحصلت على تمويلات أجنبية خلال حملتها الانتخابية تشمل 91 نائبا وهو ما سيُفضي مباشرة إلى حل البرلمان من وجهة النظر السياسية، وعن إمكانية الاستقالة الجماعية لنواب المعارضة من البرلمان، قال الرحوي، في تصريح لــ"شمس أف أم" اليوم الخميس، أن "هذا غير ممكن لأنه يجب استقالة 216 نائبا حتى يسقط البرلمان".
وكان الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة، محسن الدالي، قد أكد أمس الأربعاء، أن قاضي بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي، فتح تحقيقاً في تلقي أحزاب سياسية تمويلات أجنبية خلال انتخابات 2019.
وأوضح أن التحقيق سيشمل حركة النهضة "53 مقعدا برلمانيا"، حزب قلب تونس "28 مقعدا برلمانيا"، وجمعية "عيش تونسي" التي ترأسُها ألفة التراس وفازت في انتخابات 2019، وأصبحت نائبة.
إيمان قزارة: الغنوشي يشرف على جهاز سري للتجسس على الصحفيين والسياسيين التونسيين
وفي سياق أخرى، أكدت عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين البرهمي وبلعيد، إيمان قزارة، أن رئيس البرلمان ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي يشرف على جهاز سري للتجسس على الصحفيين والسياسيين التونسيين والأجانب داخل تونس إضافةً إلى التجسس على شخصيات عامة.
وأوضحت قزارة، أنه يوجد تقارير سرية حول الصحفيين تكشف عن انتماءاتهم ومساراتهم، مبينةً أن النهضة راقبت اجتماعات واتصالات لسياسيين، كاشفةً أنه تم التركيز سابقاً على حزب "نداء تونس" وبعض الشخصيات الأخرى.
وفي تصريح لــ"شمس أف أم" اليوم الخميس، أضافت عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين البرهمي وبلعيد، أن النهضة قامت باختراقات وبعملية تصوير للقاء سابق للرئيس الراحل الباجي قائد السبسي مع الأمير السعودي طلال بن عبد العزيز في فرنسا، لافتة إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية بمصر طلبت معلومات عن الرئيس السابق لهيئة الانتخابات كمال الجندوبي.
وكشفت عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين البرهمي وبلعيد، أنه تم التجسس على الجالية الأمريكية في تونس خاصةً التي كانت تنشط في باردو.
وقالت " إن الغنوشي في الظاهر هو رئيس للبرلمان يدير الحياة السياسية بمقتضى القانون لكن خلسةً هو يشرف على جهازٍ سري"، مؤكدةً أنه قام بدورات تكوينية في الاستخبارات وفي التنصت والتجسس وغيرها من الأعمال التي اعتبرت أنها "جرائم تهدد السلم الداخلي والخارجي".
كما أكدت عضو هيئة الدفاع، أن لديهم وثائق تؤكد تجسس النهضة على الجزائر ومصر وشخصيات فرنسية، مبينةً أن "لدى الغنوشي امتدادات خارج تونس".
هذا الفيديو ربما يعجبك
كل ماتريد معرفته عن الكراكة حسين طنطاوى الأكبر فى الشرق الاوسط



