"فتحي أشرف".. متفوق المتفوقين في الإسماعيلية: لم أذاكر إلا ساعات قليلة خلال العام

فتحي اشرف فتحي الشهير بـ"متفوق متفوقين" في الثانوية العامة لعام ٢٠٢١؛ فهو طالب مدرسة المتفوقين بمحافظة الإسماعيلية، والحاصل علي المركز اول علمي رياضة على مستوى الجمهورية بمجموع درجات  ٦٦٥.٢٤، الذي أكد لنا، عدم توقعه لتلك النتيجة نهائيا، فقد كان يشاهد مؤتمر وزير التربية والتعليم والاعلان عن اسماء اوائل الثانوية العامة، ولم يبال أو يتوقع ذكر اسمه، إذ به يفاجأ بسماع اسمه، وفي نظرة خاطفة علي الشاشة يرى صورته، وبالتزامن مع ذلك "يدق" جرس الباب، امامة الجيران اللذين سمعوا بالخبر وجاءوا بالـ"الزغاريد" فرحين بتفوق ابنهم، الذي عاني في المرحلة الثانوية، حيث نظام الدراسة التي تعتمد علي البحث العلمي، عدم وجود مناهج علمية ثابته او كتب دراسية، فضلا على ظهور ازمة الكورونا التي حالت وتواجده في المدرسة وتحقيق الاستفادة من المدرسين.

وفي ذلك يقول الطالب فتحي أشرف: أرى أن المناهج التعليمية تشهد طفرة حقيقية في تطوير المناهج التعليمية ،وتنمية قدرات الطلاب، وآمل ان تسير تلك الرؤية في التطوير في نصابها السليم والمدروس للتطبيق، مما يضمن استخراج اجيالا متميزة تخدم الوطن وتساعد في تطويره.

أما أنا فاحلم بالالتحاق بأحد المجالات المؤثرة والقوية، اتمني وأن اصبح في يوم من الايام "عالم" يحفر باسمه في التاريخ المصري مدى الحياة وبعد الممات.

وعن الموروثات الفكرية الخاطئة التي اعتدنا عليها، وتحديد مصير ونتيجة طالب الثانوية العامة وارتباط ذلك بساعات الاستذكار اليومية، يقول الطالب المتفوق: كانت تمر ايام كثيرة لم اذاكر خلالها ولكن طريقتي في الاستذكار تختلف عن غيري، فهي غير تقليدية او مرتبطة بساعات ومدة معينة، لكنها تحدد بدرجة استيعابي وتحصيل المعلومة، فكانت مذاكرتي عبارة عن البحث في عرض فكرة عامة عن الدرس ثم استيعابه جيدا فقط، وهذه نقطة الخلاف بيني وبين والدتي.

فكانت امي الجندي المجهول في قصة تفوقي في الثانوية العامة كانت تتابع جميع موادي الدراسية، ولكنها كانت دائما ما تطالبني بالتواصل مع المدرسين "اون لاين" لكني كنت دائم الرفض لتلك الفكرة فارى أن هذا لم ولن يجدي نفعًا في عامي الدراسي، ولكنه قد يمثل عبئا جديدا نحن في غنى عنه.

ويختتم الطالب فتحي اشرف فتحي "متفوق متفوقين الثانوية العامة" حديثه قائلا: تظل اسرتي المكونة من ٥ افراد، رب الاسرة المحاسب بهيئة قناة السويس، والام ربة منزل وشقيقتي الكبرى الحاصلة بكالوريوس تجارة انجليزي، وشقيقاه احمد ومحمد في مراحل الدراسة الابتدائية والاعدادية، خير داعم وحافز دائما لوصولي الى القمة، كي اكون فخرا لهم ولجميع الاسماعيلاوية.