عاجل| طالبان وعدت بعدم الإنتقام وقتلت قائد الشرطة رميا بالرصاص (فيديو)

تظهر لقطات تقشعر لها الأبدان قائد الشرطة الأفغانية معصوب العينين وعلى ركبتيه، قبل لحظات من إعدامه على يد مسلحي طالبان، وفقا للتقارير.

كما أظهر مقطع الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، الجنرال الحاج ملا أشاكزاي مكبل اليدين بينما يتناقش رجلان في الخلفية. بينما ينتظر الأسير مصيره، يمكن سماع صوت طقطقة يبدو أنه مسدس يتم تحميله.

 طالبان اعتقلت قائد شرطة بادغيس على الحدود تركمانستان

وحسبما ذكرت صحيفة مترو البريطانية أن قائد مقاطعة بادغيس قد اعتقل من قبل طالبان بعد أن سيطرت على المنطقة بالقرب من حدود تركمانستان.

يُظهر المقطع أن الجنرال أتشاكزاي يُقتل بالرصاص في وابل من إطلاق النار قبل أن تحوم الكاميرا على جثته.

نسرين نوا تفضح جريمة الجماعة الإرهابية   

أعيد بث نسخة كاملة من مقطع الفيديو لإعدام الجنرال أشاكزاي، رمياً بالرصاص وهو في أوائل الستينيات من عمره، من قبل الصحفية السابقة في "BBC" الفارسية نسرين نوا.

كان اللواء الحاج ملا أشاكزاي عدو لدود لطالبان وحاربهم لسنوات عديدة

وعود طالبان بالعفو تكذبها أفعالها

بعد تحذير من محتوى رسومي، غردت نسرين نوا قائلة: أعدم الحاج الملا، قائد شرطة ولاية بادغيس من قبل حركة طالبان الإرهابية مسائلة، هذا هو عفوهم العلني!.

ويأتي الإعدام رغم تطمينات طالبان بأنها لا تسعى للانتقام

  وظهرت لأول مرة مع مجموعة تسمى"PanjshirProvince"، والتي يبدو أنها حركة مقاومة ضد طالبان.

يأتي ذلك بعد أن أصرّت طالبان على أنه لن يكون هناك "انتقام" من خصوم سابقين، حيث تواصل الحركة هجومًا ساحرًا لمنح نفسها جوًا من الشرعية. كان الجنرال أتشاكزاي، الذي كان في أوائل الستينيات من عمره، عدوًا قويًا لطالبان وقاتل ضد الجماعة خلال الصراع الذي دام عقودًا في البلاد. كما تم اعتقال حاكم وقائد شرطة ولاية لجمان، بالقرب من جلال آباد شرقي أفغانستان.

وفي غضون ما يزيد قليلًا عن أسبوع، تمكنت حركة طالبان الإرهابية، من السيطرة على أفغانستان، ويقال الآن إنها تبحث عن متعاونين مع النظام المخلوع من باب إلى باب.

يذكر أن الرئيس الامريكي جو بايدن، قلل من تحذيرات المخابرات من سيطرة طالبان على الحكم في أفغانستان، وخرج أمس الأول الأربعاء، محاولا#ص تبرير قراره الخاطىء بمبررات واهية لا تقنع طفلاً.