الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل| مصر بدأت المواجهة.. والعالم بين خيارين (فيديو)

بوابة روز اليوسف

أعد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرًا عن مخاطر تغير المناخ على العالم.

 

مخاوف العلماء بدات تظهر 

وبث المركز عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مقطع "فيديو"، أكد خلاله أن مخاوف كثيرة تزايدت من العلماء وخبراء الاقتصاد حول العالم بشأن تغير_المناخ و الخسائر الناجمة عنه.

 

 وأشار إلى أن التوقعات بارتفاع الأضرار الاقتصادية الناجمة عن تلك الظاهرة عالميًّا، ستصل إلى  1.7 تريليون دولار بحلول 2025، و30 تريليون دولار بحلول 2075. 

 

 

 

 

ولفت مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إلى أن العالم اتجه إلى تخصيص حزم تحفيزية لدعم الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر كوسيلة آمنة لتلافي تداعيات تغير المناخ وتداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد- ١٩"، على العالم أجمع.

 

وقال معد التقرير إن مصر اتخذت خطوات كبيرة، نحو معالجة تغير المناخ بمشروعات صديقة للبيئة منها محطة بنبان للطاقة الشمسية أكبر مشروع لتوليد الكهرباء في العالم بالإضافة إلى ٦٢٣ مشروعا صديقا للبيئة باستثمارات ٢٨ مليار و٦٠٠ مليون دولار.

وتشمل مشروع القطار الكهربائي بين القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة، ومحطة المحسمة أكبر مشروع في العالم لمعالجة الصرف الزراعي.

كما تشمل المشروعات الصديقة للبيئة الدخول في شراكة مع بنك الاستثمار الأوروبي لتطوير الخطين الأول والثاني لمترو الأنفاق للتقليل من الأعتماد على السيارات في التنقلات، بجانب الأتفاق مع البنك الدولي على تمويل مشروعات بمبلغ ٢٠٠ مليون دولار لمواجهة التلوث

وفي منشور منفصل عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، قال مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إن جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد -١٩"،  عرضت أكثر من 500 مليون وظيفة حول العالم للخطر، مع تزايد المخاوف من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية السلبية للجائحة على شتى مناحي الحياة. 

وفي هذا الصدد، أشارت منظمة العمل الدولية، إلى أن الانتقال نحو اقتصادات منخفضة الكربون وأكثر صداقة للبيئة يمكن أن يُسهم في خلق نحو 60 مليون وظيفة بحلول 2030.

 

يذكر أن مخاوف العلماء وخبراء الأقتصاد، من الآثار السلبية من تغير المناخ لم تعد شيئًا، متوقعًا بل أصبحت حقيقة يعيشها العالم، حيث اجتاحت السيول والحرائق الكثير من دول العالم، حيث تعرضت الصين وألمانيا فيضانات لم تشهدها البلدين من قبل.

كما انتشرت الحرائق جراء الارتفاع الجنوني في درجات الحرارة، إلى مستويات مرعبة ما أدي إلى احتراق الأخضر واليابس.

تم نسخ الرابط