مستشار وزير الري: التحول للري الحديث من أهم الخطط القومية
أكد المهندس شحته إبراهيم، مستشار وزير الري والموارد المائية، أن الخطة القومية للوزارة خلال الفترة من 2020 حتى 2037، هي تبطين الترع والتحول من الري بالغمر إلى الري الحديث.
وأضاف خلال الندوة التي أقيمت بديوان محافظة الدقهلية، اليوم الخميس، أن هناك خطط للوزارة تترجم إلى مشاريع على أرض الواقع، وتسهيلات لتمويل الفلاح للتنفيذ ذلك من خلال الجمعيات الزراعية وادارات الري بالمحافظات، بالتعاون مع البنوك المساهمة في هذا الشأن.
ويأتي ذلك في إطار المبادرة القومية لتأهيل المساقي، والتحول من الري بالغمر إلى الري الحديث، وتم خلال المؤتمر استعراض ومناقشة المردود الاقتصادي على المزارعين، ضمن توجه الدولة لتطبيق أنظمة الري الحديث، لما له من عائد على منظومة الري والزراعة بشكل عام، وخطة وزارة الموارد المائية والري التي تهدف لعقد سلسلة من المؤتمرات المشتركة بين الري والزراعة وممثلي البنوك الوطنية "الأهلي والزراعي".
وأوضح الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، أن المشروع القومي الذي أطلقة رئيس الجمهورية لتبطين وتأهيل الترع بمحافظات مصر، كان من ثمارة الاستفادة من كل نقطة مياه، وتوفير بيئة حضارية للمصريين.
وأضاف أن الدقهلية حظيت بنصيب كبير من هذا المشروع العملاق، موجهًا الشكر والتقدير لجميع العاملين في قطاعي الري والزراعة، على جهودهم المبذولة التي تستهدف استمرار تحقيق الأمن المائي والغذائي للمصريين، مشيرًا إلى أن مشروع تأهيل المساقي والتحول للري الحديث، يساهم كثيرًا في تحقيق ذلك.
فيما أشار اللواء هشام الحصري عضو مجلس النواب ورئيس لجنة الزراعة، إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس الجمهورية، اتخذت العديد من الخطوات الجادة للنهوض بالقطاع الزراعي، وتحقيق مطالب الفلاح وحل مشكلاته، وتوفير الاسمدة وتوفير مياه الري، حيث تم إضافة 4 ملايين فدان جديدة للرقعة الزراعية.