الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل| السم في عسل هزيمة الإخوان بالانتخابات المغربية

الانتخابات المغربية
الانتخابات المغربية

قالت صحيفة “ناشيونال إنترست”، إن أوراق الاقتراع، وليس الرصاص، هزمت جماعة الإخوان الإرهابية، من خلال جناحها السياسي حزب العدالة والتنمية في المغرب.

 

الملكية تحمي المغرب من أطماع الجماعة الإرهابية

 

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن حزب العدالة والتنمية الإخواني، برز على خلفية ما يسمى "الربيع العربي"، وفاز في انتخابات 2012 ونتيجة لذلك، تمكن الإخوان من قيادة حكومتين متتاليتين، في إطار سياسي سلمي في المغرب، حيث لعبت الملكية دورها الدستوري، لكن جماعة الإخوان فشلت في خلق وظائف كافية أو إنتاج مساكن ميسورة التكلفة لإرضاء الناخبين الشباب، بينما سئم أصحاب الأعمال من عدم رغبتهم في تحديث الضرائب واللوائح، لأسباب عملية بارزة ، تم تنحية الإسلام السياسي جانباً، دون قتال.

وقالت “ناشيونال إنترست” الآن، ستحل الأفكار الجديدة والأشخاص الجدد محل الإسلاميين،سيقود حزب “RNI”، وهو حزب اجتماعي ليبرالي قريب من قادة الأعمال، الحكومة الائتلافية الجديدة.

 

ومن المتوقع أن ينضم حزب واحد على الأقل من اليسار إلى الائتلاف، مما يعني أن الحكومة ستركز على القضايا الاجتماعية.

وفي تقيمها للتجربة الديمقراطية في المغرب، لم تلتفت الصحيفة الأمريكية، إلي وجود النظام الملكي المتحكم في تسيير الأمور ويحول دون محاولة حزب العدالة والتنمية الإخواني التلاعب في مفاصل الدولة والسيطرة على مقدراتها، ولم يكن عدم لجوء الحزبق الإخواني إلي التزوير وقبول الممارسة الديمقراطية سوى القبول بالأمر الواقع وليس الإيمان من هذه الجماعة الشمولية بالعملية الديقمراطية.

وكان قيام النظام الملكي في المغرب بأعطاء حزب الإخوان فرصة للحكم وليس قمع الجماعة فرصة لأن يلفظها الناخب المغربي، حتى لا يعيش عناصر على المظلومية تلك الظاهرة التي يحترفها الإخوان في كل الأقطار العربية.

   

ويحاول أحمد الشرعي، كتاب التقرير في  صحيفة “ناشيونال إنترست” والذي عرف نفسه بانه ناشر لجريدة القدس الإستراتيجية تريبيون، عضو في مجلس إدارة المجلس الأطلسي، ومستشار دولي لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ، وعضو في المجلس الاستشاري لمركز المصلحة الوطنية في واشنطن ، والمجلس العالمي لمعهد القدس للدراسات. الاستراتيجية والأمن في القدس، تسويق الإسلام السياسي، بأن يقبل الممارسة  الديمقراطية، متجاهلاً رفض حماس إجراء الانتخابات في غزة منذ استيلائها على القطاع منذ عام 2006، وحتي اليوم ومحاولة السيطرة على الدولة التونسية لولا تدخل الرئيس قيس سعيد، في وقت مناسب.

ودفع جماعة الإخوان لميليشياتها في ليبيا إلى الاستيلاء على السلطة بالقوة في العاصمة الليبية طرابلس بعد خسارة الجماعة للانتخابات في عام 2014.

 

 تقرير أحمد الشرعي، لم يعد كونه محاولة لإقناع الإدارة الأمريكية بالتخلي عن قناعتها بأن الديمقراطية الغربية، لا تصلح في البلاد الإسلامية نظراً لأن كل شعب له خصوصياته.

تم نسخ الرابط