وثائق سرية تبرىء دولة عربية من التورط في تفجيرات ١١ سبتمبر
رفعت الولايات المتحدة الأمريكية، السرية عن وثائق التحقيقات في تفجيرات ١١ سبتمبر ٢٠٠١، بناءً على طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن.
أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “FBI” الوثائق الأولى المتعلقة بالتحقيق في هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، للاشتباه في أن الخاطفين يحظون بدعم حكومة دولة عربية.
وتم الإفراج عن وثائق رفعت عنها السرية بناء على طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتقدم الوثائق التي رفعت عنها السرية حديثًا تفاصيليا عن أنشطة مكتب التحقيقات الفيدرالي أثناء تحقيقه في الدعم اللوجستي المزعوم من قبل مسؤول قنصلي عربي وعميل مشتبه به، وقد اتخذت الدولة العربية إجراءات ضد اثنين على الأقل من أولئك الذين خطفوا الطائرات في 11 سبتمبر 2001.
وتتضمن الوثيقة العديد من الاتصالات وأقوال الشهود التي قادت مكتب التحقيقات الفيدرالي للاشتباه في عمر البيومي، وهو طالب من دولة عربية في لوس أنجلوس يشتبه مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه عميل، وتصفه وثيقة مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه منخرط بعمق في التحرك لتقديم "مساعدات مالية وإقامة ومواصلات" لمساعدة الخاطفين.
الوثائق تبرىء الدولة العربية من ادعاءات أهالي الضحايا
وفي وقت سابق، أعربت السفارة الدولة العربية في واشنطن عن ترحيبها بإفراج مكتب التحقيقات الفيدرالي عن وثائق رفعت عنها السرية، لكنها أكدت أن: "أي اتهامات بأن الدولة العربية متواطئة في هجمات 11/9 كلها خاطئة".
أصدر بايدن الأمر التنفيذي الذي يأمر مكتب التحقيقات الفيدرالي برفع السرية عن الوثائق بعد أن أرسل أكثر من 1600 شخص متضرر من الهجمات رسائل تطلب منه عدم الظهور في Ground Zero في 11 سبتمبر بعد 20 عامًا من الأحداث إذا لم يتم الكشف عن المعلومات.
وشككت الوثائق في دور الدولة العربية في الحادث وأشارت إلى تورط أعضاء في حكومة الدولة العربية في "دعم الهجمات".
بعد رفع السرية عن الوثائق مباشرة، أعلنت وزارة العدل الأمريكية أنها ستراجع المعلومات والوثائق الموجودة مسبقًا والمتعلقة بالهجمات التي قد تكشف عنها للجمهور.
وأشاد بايدن بقرار وزارة العدل وأعاد تأكيد التزامه تجاه أسر ضحايا 11 سبتمبر، وهو ما وعد به عندما ترشح لمنصب الرئاسة.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، وجد ضالته برفع السرية عن وثائق التحقيقات في تفجيرات ١١ سبتمبر، لإلهاء الشعب الأمريكي، عن فشل إدارته في الحفاظ على الحكومة الأفغانية، حليفتها والانسحاب المهين من أفغانستان وسيطرة طالبان على البلاد.



