عاجل| مواصفات الأمان في سيارة صاحب الرسوم المسيئة المتفحمة جثته (صور)
كشفت الشرطة السويدية، عن مواصفات ووسائل الأمن في سيارة الشرطة التي كانت تقل رسام الكاريكاتير لارس فيلكس صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد صلي الله عليه وسلم واحتراق داخلها مع ضابطي شرطة.

القتيل كان يستقل السيارة الأكثر أماناً في العالم
وقالت كارينا بيرسون، قائدة شرطة جنوب السويد في مؤتمر صحفي، إن رسام الكاريكاتير كان يستقل سيارة تعد الأكثر أماناً في العالم، مشيرة إلي أن السيارة، كانت بها إطارات مقاومة للثقب، ورغم تم العثور على بقايا إطار منفجر على الطريق. وتعتقد الشرطة أن انفجار الإطار قد يفسر سبب اقتحام السيارة للمسار الخطأ، على بعد 67 ميلًا شمال شرق مالمو، ولا يزال الحادث قيد التحقيق.

وقالت بيرسون: "لا يوجد شيء آخر في الوقت الحالي يشير إلى أنه كان شيئًا آخر سوى حادث مروري"، مؤكدة أن الثلاثة لقوا حتفهم عندما اصطدمت السيارة التي كانوا يستقلونها بشاحنة بعد ظهر أمس الأحد، وتوفي الثلاثة على الفور بينما نقل سائق الشاحنة إلى المستشفى مصابا بجروح خطيرة.
وأوضحت قائدة شرطة جنوب السويد أن الشرطة تعتقد أن الحادث كان حادثًا مرورياً وإنها تدرس إمكانية ثقب الإطارات.
وتظهر الصور من المشهد ألسنة اللهب والدخان، حيث قالت صحيفة Dagens Nyheter إن صديقة رسام الكاريكاتير مات محترقاً في الحادث عمر 75 عامًا.
واشتهر في بلده الأصلي ببناء تمثال مصنوع من الخشب الطافي في محمية طبيعية في جنوب السويد دون إذن -مما أدى إلى معركة قانونية طويلة.
وتم تغريمه، لكن التمثال على شاطئ البحر -خليط من الخشب مسمر معًا بطريقة فوضوية -يجتذب عشرات الآلاف من الزوار سنويًا.
لكن عندما رسم رسوما مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، انتفض العالم الإسلامي ضد هذا المجرم الذي لاقى من الله ما يستحق، وضعت الشرطة السويدية عليه ضابطي حراسة لتأمينه، حيث يزعم انه في عام 2010، لحرق منزله في جنوب السويد.

وفي عام 2014، اعترفت امرأة من ولاية بنسلفانيا بالذنب في لمحاولة قتله. وفي عام 2015، حضر رسام الكاريكاتير المجرم لارس فيلكس ندوة بزعم حرية التعبير في كوبنهاجن، الدنمارك، التي تختفي تماماً تلك الحرية لدى الدول الأوروبية عند التشكيك في محارق الهولوكوست، تمت مهاجمته من جانب مسلح ما أدي إلى مقتل مخرج دنماركي وجرح ثلاثة من ضباط الشرطة.
تقول الصحافة السويدية: يعتقد على نطاق واسع أن وفيلكس كان الهدف المقصود وكان لابد من إبعاده دون أن يصاب بأذى من قبل الحراس الشخصيين.
وقتل المسلح في وقت لاحق حارس أمن يهودي خارج كنيس وأصاب ضابطين آخرين قبل أن يقتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
شاهد أيضاً



