الرياضة المصرية على طريق النصر.. طفرة فنية وبطولات دولية ومدينة خيالية
تحقق الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بجهد جلل، انتصارات هائلة وطفرة عظيمة بالمجال الرياضي والبنية التحتية للمجال خلال الفترات الأخيرة، مما مكن مصر من استضافة أحداث كبيرة والغلبة في الكثير من الألعاب ووضع اسم الفراعنة على الخريطة العالمية في منافسات عديدة.
في الرصد التالي نستعرض أبرز الإنجازات الرياضية التي تحققت خلال الفترة الماضية.. كرة القدم تعتبر كرة القدم هي اللعبة الرياضية صاحبة الشعبية الأكبر في العالم بوجه عام وفي مصر على نحو الخصوص، إذ تحظى باهتمام ومتابعة الكثير في شتى بقاع الأرض.
وتسيدت مصر في الفترات الأخيرة كرة القدم القارية والعربية، كما أثبت جدارة عالمية، إذ حصد النادي الأهلي بطولتي دوري أبطال إفريقيا في آخر نسختين، كما كان طرفا النهائي في النسخة قبل الماضية مصريين عندما اصطدم الزمالك بالأهلي في إشارة لتسيد الفراعنة القارة السمراء.
وواصل الأهلي نجاحاته وتشريف اسم مصر بالفوز ببطولة كأس السوبر الإفريقي، والظهور بأداء مشرف في كأس العالم للأندية وحصد الميدالية البرونزية.
لم يقف الأمر عند الأهلي والزمالك وبطولة دوري أبطال إفريقيا، بل كان علم مصر حاضرًا بالبطولة الإفريقية الثانية للأندية “الكونفدالية” إذ نجح فريق بيراميدز، حديث العهد في التواجد بموقعة النهائي بالنسخة قبل الماضية، ونصف النهائي في البطولة المنقضية.
وعلى مستوى المنتخبات فقد اسفرت مجهودات الدولة المصرية في مساندة الفريق القومي الأولمبي تحت 23 سنة عن الفوز ببطولة كأس الأمم الإفريقية، تلاه الوصول لأولمبياد طوكيو 2020، والتصنيف ضمن أفضل 8 منتخبات بعد الخروج من ربع النهائي.
تنظيم المحافل
لجوء الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" أو اسناد الاتحاد الدولي لكرة اليد (IHF) لمصر لتنظيم المحافل الكبرى لم يأت إلا من الثقة في الإدارة المصرية على تطبيق عنصري السرعة والجودة، فبعد أن تورط كاف في عدم جاهزية الكاميرون لاستضافة كأس الأمم 2019، تحركت الدولة المصرية لإنقاذ البطولة القارية والتي خرجت على أفضل نحو تنظيمي، ليعقبها تنظيم البطولة ذاتها للمنتخبات الأولمبية.
وسجلت مصر سطرًا جديدًا في ملحمة التنظيمات العالمية باستضافة بطولة كأس العالم لكرة اليد فبراير الماضي، وذلك في وقت كان يعيش خلاله العالم الرياضي حالة من الخمول بسبب فيروس كورونا، لتكون أرض الفراعنة صاحبة المبادرة في عودة الحياة الرياضية بعد انتشار الكوفيد.
كرة اليد والاولمبياد وبالعودة للنجاحات الرياضية فلا يمكن التغافل عن تألق منتخب مصر لكرة اليد ولفت أنظار العالم إليه بالطفرة التي حققها مقارنة بمستوى كرة اليد الإفريقية والعربية.
استطاع منتخب اليد مناطحة الكبار في اوروبا بنتائجه القوية واحتلاله المركز السابع ببطولة العالم، ثم عودته كحصان أسود في الأولمبياد ليشق طريقه إلى الدور نصف النهائي كأول منتخب عربي وافريقي في تاريخ دورة الألعاب الأولمبية ومن ثم حصد المركز الرابع.
المدينة الرياضية
وفي إطار سعي الدولة المصرية للإنجاز رياضيًا، صنعت انجازًا جديدًا ببناء المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تمثل طفرة غير مسبوقة للرياضة المصرية لما تمتلكه من مقومات وإمكانيات لاستضافة أهم وأكبر الأحداث الرياضية العالمية.
المدينة تبلغ مساحتها 93 فدانا، وتضم 4 صالات مغطاة منها الصالة الرئيسية التي استضافت بطولة العالم لليد، وبها تراك طوله 3 كم، وتضم 4 ملاعب كرة قدم منها 2 مغطاة بالنجيل الصناعي ومثلهما بالنجيل الطبيعى.
كما تضم المدينة الرياضية في العاصمة الإدارية 10 ملاعب خماسي، ومجمع إسكواش ومجمع ملاعب تنس أرضي، وملاعب كرة طائرة، وملاعب كرة سلة، وملاعب كرة شاطئية، وملعب هوكي، وملاعب أخرى متعددة الأغراض.
وتضم أيضا مُجمع حمامات سباحة من بينها حمام سباحة أولمبي مُغَطًّی وآخر مكشوف كما تضم صالة للألعاب القتالية، وصالة خاصة بذوي الهمم (ذوي الاحتياجات الخاصة) بالإضافة إلى صالة جمباز، وغرف لتغيير ملابس، ومنطقة مُخصصة للألعاب الجماعية. كما تضم المدينة الرياضية في العاصمة الإدارية مبنى اجتماعي، ضخم لاستضافة مختلف الأحداث وكذلك مبنى خاص للثقافة والتكنولوجيا، وصالة مُغطاه كبيرة تمتد على مساحة 10,000 متر مربع، تَسع حوالي 7 آلاف فرد بها 3 استادات، رغبة في استضافة بطولات كبرى وتضم شبكات طرق وفنادق على أعلى مستوى وخدمات أخرى.
وتقع المدينة الرياضية في العاصمة الإدارية شرق القاهرة على حدود مدينة بدر بين طريق القاهرة السويس وطريق القاهرة العين السخنة.



