والدة الشهيد النقيب احتياطي حسام جمال أبو طبل : يكفي أن الرئيس السيسي خلص مصر من حكم الإخوان
زملاء ابني لقبوه بـ”بطل صان وطن” لشجاعته وطلبه للشهادة بالزي العسكري
من اكبر الإنجازات التي قام بها الرئيس السيسي للنهوض بمصر هو التخلص من حكم الاخوان بالاضافة الي التنمية العمرانية والتي مازالت مستمرة كل ذلك يجعلنا نشعر بان دماء ابنائنا وفلذات أكبادنا ذهبت فداء لتراب مصر.

هكذا بدأت الحاجة ليلي السيد والدة نقيب احتياطي حسام جمال ابو طبل، شهيد الكتيبة ١١٤ حرس الحدود سيدي براني بالسلوم والذي استشهد في ١ اغسطس ٢٠١٦ اثناء تأدية خدمته وهو يؤدي واجبه للحفاظ علي حدود مصر الغربية من تسلل المخربين والمدمرين والمهربين للاسلحة والمخدرات.
أوضحت والدة الشهيد لـ” بوابة روز اليوسف” ان ابنها من مواليد ٢٥ يوليو ١٩٨٥ بالإسكندرية حي سيدي بشر وكان يتسم بالخلق والأدب الجم والنضوج منذ صغره من يعرفه يحبه لحسن سيرته الطيبة وكان حافظا لكثير من اجزاء القران الكريم مؤكدة انه كان متفوقا في دراسته في جميع مراحلها الي ان تخرج من كلية الحقوق أسوة بوالده رحمه الله فقد كان محاميا مشهورا بالإسكندرية.

وبعد تخرجه التحق ابني بالخدمة العسكرية وتم ترشيحه ضابط احتياط بسلاح حرس الحدود وكان سعيدا جدا لانه يحب ويعشق الحياة العسكرية خاصة القوات المسلحة وازدادت فرحته عند اختياره لسلاح حرس الحدود حيث كان يقول عنه انه “الصد المنيع الاول” أمام اي اعتداء علي ارض الوطن.
ووصفت ام الشهيد ابنها بالشجاعة حيث اثبت وجوده وكان علي قدر المسؤولية والاخلاص وشدة حبه لبلده والتفاني لحماية ارضه لافته الي ان ابنها كان دائم النزول للمرور لتأمين الحدود الغربية في حالات الجو السيئة القاسية الشديدة من برد قارص ورياح وعواصف ومطر غزير في الشتاء وايضاً في حرارة الصيف المرتفعة حتي لايستغل أعداء الوطن سوء الأحوال الجوية فيحدث اعتداء التعدي واختراق للحدود بالاضافة الي انه كان يتنكر في لَبْس مخالف لكي لايتعرف عليه احد ليتمكن من متابعة ومراقبة الحدود

وقالت ام البطل الحاجة ليلي ان ابنها كان قدوة حسنة متواضعا مع المجندين لينا وقت اللين شديدا وقت الحزم صبورا ولديه جلد وقوة تحمل وحب للحياة العسكرية وكآنه خلق للحياة العسكرية مشيرة الي أصدقائه أطلقوا عليه لقب (بطل صان وطن )

وعن علاقته بأسرته اكدت انه كان بارا بوالديه وإخوته حيث ان ابنها الكبير او البكري كما أطلقت عليه حنونا عطوفا علي اخوته الثلاثة حيث يعمل اخوه الأصغر ضابطا ملازم اول والذي تاثر به حيث زرع حسام في قلبه حب القوات المسلحة فالتحق ايضا بالكلية الحربية ولديه اخت تعمل محامية والاخري مهندسة
وتستكمل حديثها بصوت حزين ابني كان سندا لينا في الدنيا حريص علي صلة الرحم ويزور الاقارب لذا كان يحبه الجميع خدوما لكل الناس متواضعا
وقالت ام البطل ان الحياة العسكرية استحوذت علي تفكيره ولَم يفكر قط في الارتباط وكان يقول لي انا كل حياتي شغلي لافته الي ان ابنها كان لديه فرصة للالتحاق بالخارجية ليكون ملحقا دبلوماسيا او العمل بالمحاماة مع والده والذي انشا مكتبا خاصا بابنه
وعن هوايات البطل قالت انه يعشق القراءة وممارسة الرياضة حيث كان يمارس لعبة الجودو وتفوق فيها حتي نال ثقة المدرب وجعله كابتن يدرب اللاعبين الجدد بالاضافة الي دراسته لأكثر من لغه الانجليزية والالمانية والروسية والفرنسية
وانفجرت ام البطل في البكاء بقولها الشهيد رجل عاهد الله فصدقه حيث انه كان يتمني الشهادة ويدعو الله ان ينالها وكان يطلب من زملائه ان يدعو له بمثل هذه الدعوة قائلا نفسي استشهد وانا لابس الافرول ( الزِّي العسكري ) و اذا لم أنل شرف الشهادة سوف اطلب بمد خدمتي في القوات المسلحة حتي أصل لآخر رتبة عسكرية للضباط الاحتياط

وقالت في ختام حديثها ان الإنجازات التي قام بها الرئيس السيسي وتعمير سيناء والقري والريف جعل كافة أسر الشهداء يشعرون ان ابناءهم ضحوا من اجل تراب مصر والتي تستحق اكثر من ذلك مطالبة الشباب ان ينهضوا بمصر والبحث عن فرص عمل حيث ان مصر تحتاج للسواعد البناءة وليست الهدامة

مضيفة ان مصر لم تنس امهات الشهداء حيث تم تكريمها كام مثالية بالاضافة الي اهتمام القيادة بأسر الشهداء حيث لا انسي كلمة الرئيس السيسي في احدي الندوات ان الشهداء كانوا سببا في احياء روح ١٠٠ مليون مصري



