الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل| رقصة "الدب"و"التنين" تثير رعب الساموراي وشكوك في راعي البقر

مناورات
مناورات

أثارت التدريبات المشتركة بين روسيا والصين حالة من الذعر لدى القراء اليابانيين.

ووفقا لوكالة "سبوتنيك"، ونقلا عن أخبار ياهو اليابان أن المناورات العسكرية المشتركة بين القوات البحرية الروسية والصينية، المشتركة 2021 في بحر اليابان، اظهرت مدى الصدمة لدى اليابانيين.

 

وقالت إن "اليابانيين لا يريدون الحرب، لكن الدول الأخرى لديها نظام تجريبي كامل وخبرة عسكرية، إذا اندلعت حرب ستخسر اليابان في يوم واحد.

 

وقال أحد القراء: أمريكا تحتاج حقًا إلى قاعدة يابانية فقط، لذلك إذا حدث خطأ ما، سيغادرون على الفور- كما غادروا أفغانستان، من قبل.

 

ورأى آخر هو أنه إذا هاجمت الصين أوكيناوا، فإن روسيا ستهاجم هوكايدو على الفور؛ لهذا السبب هناك تمارين منتظمة في "الأقاليم الشمالية".

 

وقال مستخدم آخر "لمواجهة روسيا والصين، تحتاج اليابان إلى غواصات نووية وصواريخ كروز وصواريخ بالستية وأسلحة نووية استراتيجية، ويمكن لليابان أن تفعل هذه الأشياء، المهم أن السياسيين بحاجة لاتخاذ قرار في أقرب وقت ممكن".

 

وفي الوقت نفسه، فإن العلاقة الوثيقة المتزايدة بين روسيا والصين تقلق أيضًا العديد من اليابانيين، خاصة احتمال اندلاع معركة مع جميع جيران اليابان في حالة وقوع حادث.

 

وتسببت الأزمة في تايوان أو سينكاكو في انجرار كوريا الشمالية.

قال قارئ آخر: "يمكن أيضًا أن تدخل كوريا الشمالية في الحرب، عندها سيكون خصمًا هائلاً لن تتمكن اليابان من التعامل معه، نحتاج إلى مضاعفة الإنفاق على الدفاع والأفراد والمعدات. لتكون مجهزة للقتال".

وفي الوقت نفسه، خلص مستخدم آخر إلى أنه بغض النظر عن العلاقة بين روسيا والصين، فإنهما لا يزالان يمثلان تهديدًا لليابان: "يجب أن يكون لليابان جيش يمكنه في الوقت نفسه صد هجمات كل من روسيا والصين".

وفي تطور ذي صلة، أعلن رئيس الوزراء الياباني الجديد فوميو كيشيدا مؤخرًا أنه يمكن للبلاد تطوير إمكانات جيشها في إطار استراتيجية دفاع وطنية معدلة لتنفيذ هجمات، واعتراض قواعد صواريخ على أراضي "أعداء" محتملين.

 

وشدد رئيس الوزراء الجديد كيشيدا على أن تكنولوجيا الصواريخ البالستية والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت تحتاج إلى مواصلة التطوير، ومن وجهة نظر حماية الشعب الياباني، "يجب النظر في جميع الخيارات العملية". وأضاف أن مراجعة استراتيجية الدفاع يجب أن تتم في أسرع وقت ممكن.

 

مناورات بحرية روسية صينية

 

كانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت يوم الجمعة الماضي، أن قواتها البحرية، والصين أجرت تدريبات بحرية مشتركة في بحر اليابان، حيث تم خلالها التدريب على كيفية التعاون في القتال وتدمير الألغام العائمة للعدو بنيران المدفعية.

يأتي الحدث أعلاه في إطار مناورة التعاون البحري بين البلدين التي تجرى في الفترة من 14 إلى 17 أكتوبر، بمشاركة السفن الحربية وسفن الدعم (بما في ذلك كاسحات الألغام والغواصات) من أسطول المحيط الهادئ الروسي.

وفقًا لإشعار وزارة الدفاع الروسية، من بين السفن الصينية المرسلة للمشاركة في هذا التمرين، مدمرتان وغواصة واحدة و2 طرادات. كانت السفن راسية في الشرق الأقصى الروسي منذ اليوم السابق.

وقالت الوزارة أيضا إن القوات الروسية الصينية المشتركة ستدرب على إطلاق النار على أهداف محاكاة مثل سفن السطح المعادية وستجري تدريبات دفاع جوي بمشاركة مقاتلات SU-30SM ومقاتلات متعددة المهام وطائرات هليكوبتر روسية.

 

شاهد أيضاً

 

يذكر أن روسيا تلقب بالدب الروسي، والصين بالتنين، واليابان بصاحب النهضة اليابانية في القرن ١٩ الساموراي، بينما يشتهر الأمريكيون برعاة البقر

تم نسخ الرابط