الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

روشتة للاستقرار النفسي لمواجهة ضغوطات الحياة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يسعى كل فرد منا للوصول للسعادة والاستقرار النفسي في ظل ضغوطات الحياة المستمرة، والتحديات التي نواجهها ففي حياة كلًا منا صعوبات يسعى جاهداً لتخطيها، لذا توضح خبيرة التنمية البشرية ومدربة الحياة الكوتش لايف عواطف الصباح نصائح للاستقرار النفسي.

 

قالت خبيرة التنمية البشرية ومدربة الحياة الكوتش لايف عواطف الصباح، إن أهم مبدأ للعيش في سعادة هو احترام الآخرين، واحترام الآخرين يجبرهم على احترامك، وتقديم المساعدة لك في حال طلبت ذلك، لافتة إلى أن الاحترام هو الأساس للحصول على إتزان نفسي وهدوء داخلي.

 

وأوضحت عواطف الصباح أن المبدأ الآخر، هو الصبرفي حال وجود مشاكل، منوهة بأن التحلي بالصبر يعطي الإنسان قوة لكي يفكر بمنطقية لحل مشاكل ومعوقات حياته التي قد تواجهه عبر محطاتها العمرية، وحتى خلال العمل قد تكون هناك بعض المشاكل الخاصة بالترقيات وتملق الآخرين وأخذ فرصة الآخر، لافتة إلى أن عدم التعامل بالمثل في هذه الحالة يمكن الإنسان من أن يحصل على ما يريده.

 

وتابعت عواطف الصباح أن الحب شرط أساسي للحياة في هدوء، والمقصود بالحب هنا حب الغير خارج إطار المصلحة، أنا أحب الآخرين ليس لمصلحة، أحب أهلي وزملائي وأصدقائي وأتمنى لهم الخير، وهو ما يمكن الإنسان من أن يعيش في هناء وسعادة ويجعل الآخرين ينظرون له بالمثل، ويمكنه من أن يحصل على ما يريد بدون أن يطلب أي شيء.

 

غرس مفاهيم العطاء 

 

وشددت خبيرة التنمية البشرية، على ضرورة إيجاد مادة دراسية باسم العطاء، لغرس مفاهيم العطاء لدى الإنسان، منوهة بأن ذلك يخلق أجيالاً بناءة تُعطي بدون مصلحة، تعطي أهلها، تعطي أصدقاءها، تعطي أوطانها، تحافظ على عاداتها وتقاليدها، لافتة إلى أن العطاء ليس شرطاً أن يكون مادياً ولكنه أيضاً معنوياً، على سبيل المثال مساعدة الآخرين في قضاء حوائجهم بدون مقابل فهذا عطاء، مساعدة زميلي في العمل هذا عطاء، مساعدة صديقي في حل مشكلة تخصه هذا عطاء.

 

ونوهت عواطف الصباح بأن عاداتنا وتقاليدنا العربية نابعة من القرآن والسنة التي تحضنا دائماً على عمل الخير وحب الآخرين والتعاون بدون مقابل، هذا يجعلنا نعيش سعداء، لافتة إلى أن السعادة المقصودة ليست في المال أو الجاه ولكن السعادة في راحة البال.

تم نسخ الرابط