
علماء مصر: 200 مليون فدان صالحة للزراعة و24% من الأراضى تصلح لتسكين 240 مليون مواطن
06:47 ص - الثلاثاء 29 أبريل 2014
كتب - بشير عبد الرؤوف
بدعوة من نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية اللواء.محمد أيمن عبد التواب أقيم حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، الحلقة الأولى من ملتقى علماء مصر فى الداخل والخارج تحت شعار مصر النموذج الفكرى، والذى استضاف علماء مصر وأبنائها من كافة بلدان العالم وجالياتها المنتشرة هناك، لمناقشة كيفية الخروج بمصر من مشاكلها المختلفة فى كافة المجالات ومناقشة الأفكار والدراسات المطروحة والقابلة للتنفيذ فى مجال السكان والعمران والطاقة والمياه.
قال د.عادل يحيى رئيس مجلس علوم الفضاء بأكاديمية البحث العلمى أن السكان فى مصر تعيش على نسبة 6% فقط من المساحة الكلية، فى حين أن الأراضى الصالحة للإقامة عليها تبلغ 24% وتستوعب 240 مليون مواطن، كما أن الساحل الشمالى يحمل 32 مليون مواطن بإمكاناته الاقتصادية، مطالبا بأن تكون هناك سياسات سليمة بأن يتم وضع المسؤل المناسب فى المكان المناسب، وألا يتم إهمال موقع مصر عربيا ودوليا وأفريقيا كدولة محورية.
وأكد يحيى على أهمية النزوح إلى شرق وغرب النيل ليكون هناك مكان للحياة، حيث أن المساحة الآن لا تؤهل للسكن عليها، كما يوجد بمصر مخططين كثيرين ولكن تنقصهم الأرقام والبيانات لتكون هناك إجابات صحيحة لكافة النقاط حول المشكلة التى يقومون بحلها.
من جانبها قالت رئيس المجلس القومى للسكان د.هالة يوسف أن الأمية انتشرت بعد عام 2010 بين الإناث أكثر من الذكور حيث سجلت عام 2013 نسبة 12.7% بين السكان، كما زادت البطالة أيضا بعد نفس التاريخ ووصلت نسبة الفقر عام 2013 إلى 26.3% مقابل 25.2% عام 2011.
وأشارت إلى أن الإحصائيات كشفت أن مصاريف السكان تنفق على المأكل والمشرب فى الدرجة الأولى والتعليم نصيبه أقل، فيما تختفى نفقات الترفيه والتسلية تماما، فى حين انخفضت معدلات وفيات الأطفال دون الخامسة وكذلك الأمهات، كما أننا نستورد 45% من القمح، وطالبت بمعرفة أسباب الهجرة لدى الشباب وحلها، والتى تتنوع بين عدوم وجود فرصة عمل أو مشاكل داخل الأسرة.
من جانبه أكد د.ياسر منصور أستاذ العمارة فى هندسة عين شمس أن مصر بها 1280 عشوائية بها 18 مليون مواطن يعيشون فى أماكن ليست لها خطة أو مستقبل للنمو أو البيئة أو الصحة، كما سجلت إحصائيات أن ترتيب مصر يأتى فى الدرجة ال15 فى العالم من حيث عدد السكان، فى حين تأتى فى الترتيب الثالث عالميا من حيث المساحة، كما نجد أنه بالمقارنة تبلغ مساحة ألمانيا ثلث مساحة مصر وبعا 82 مليون مواطن، كما سجلت الإحصائيات أيضا أن مصر تحوز على الترتيب رقم 134 من 150 بالعالم من حيث السعادة.
وقالت د.هبة حندوسة الخبير الاقتصادى أن 74.1% من القرى الفقيرة فى مصر من بين ال4500 قرية تقع فى محافظة المنيا، وأن مشروع توشكى فاشل بالمقارنة بمشروع السد العالى الذى استمرت فيه الدراسات لمدة سبع سنوات، فى حين أن توشكى تمت بدون أية دراسات.
ولفت خبير المياه د.مغاورى شحاته أن أكثر ما تعانيه مصر هو الفقر والمياه ثم الإرهاب، وتحصل مصر على 70 مليار متر مكعب من المياه منها 55.5 مليار من النيل و7 مليار مياه جوفية تحت الصحراء وسيناء والأكبر فى الواحات وتحت وادى النيل كميات متواضعة من المياه الجوفية.
وأوضح أن العشوائيات تنتشر فى مصر نتيجة أن هؤلاء السكان أسرع من الدولة، وأن مصر بإمكانها زراعة 750 ألف فدان بالصحراء الغربية وأن يكون الخروج لأماكن جديدة يشترط أنه يمكن زراعتها بزراعات غير نمطية، وأنه لا بد من التوسع فى زراعة القمح.
وأشار الدكتور.نبيل المراغى أستاذ تحلية المياه أنه نجح فى إنتاج أصناف من المانجو بمياه محلاة فى الصحراء بين القاهرة والاسكندرية تزن الواحدة ثلاث كيلو جرامات، وأن مصر بها من 164 إلى 200 مليون فدان صالحة للزراعة.
كما استعرض د.هانىء النقراشى خبير الطاقة والذى قام بتنفيذ محطات للطاقة فى كافة أنحاء العالم نماذج من محطات الطاقة فى كافة بلدان العالم وتكلفتها والناتج منها، وكذلك مدى إمكانية تنفيذها فى مصر وجدواها الاقصادية.
كما طالبت المستشار الإعلامى للجاليات المصرية فى ألمانيا بالاستفادة من الخبرة الألمانية للاهتمام بحال التعليم فى مصر بمراحله المختلفة.
وقد اختتمت محافظة القاهرة احتفائها بضيوف مصر بأغانى وطنية قدمها مطربو دار الأوبرا المصرية على مسرح معهد الموسيقى العربية برمسيس.
وقد وقع الحاضرون على إنشاء الجمعية المصرية العاملية للتنمية المستدامة للمصريين فى الداخل والخارج من أجل مصر.
بدعوة من نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية اللواء.محمد أيمن عبد التواب أقيم حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، الحلقة الأولى من ملتقى علماء مصر فى الداخل والخارج تحت شعار مصر النموذج الفكرى، والذى استضاف علماء مصر وأبنائها من كافة بلدان العالم وجالياتها المنتشرة هناك، لمناقشة كيفية الخروج بمصر من مشاكلها المختلفة فى كافة المجالات ومناقشة الأفكار والدراسات المطروحة والقابلة للتنفيذ فى مجال السكان والعمران والطاقة والمياه.
قال د.عادل يحيى رئيس مجلس علوم الفضاء بأكاديمية البحث العلمى أن السكان فى مصر تعيش على نسبة 6% فقط من المساحة الكلية، فى حين أن الأراضى الصالحة للإقامة عليها تبلغ 24% وتستوعب 240 مليون مواطن، كما أن الساحل الشمالى يحمل 32 مليون مواطن بإمكاناته الاقتصادية، مطالبا بأن تكون هناك سياسات سليمة بأن يتم وضع المسؤل المناسب فى المكان المناسب، وألا يتم إهمال موقع مصر عربيا ودوليا وأفريقيا كدولة محورية.
وأكد يحيى على أهمية النزوح إلى شرق وغرب النيل ليكون هناك مكان للحياة، حيث أن المساحة الآن لا تؤهل للسكن عليها، كما يوجد بمصر مخططين كثيرين ولكن تنقصهم الأرقام والبيانات لتكون هناك إجابات صحيحة لكافة النقاط حول المشكلة التى يقومون بحلها.
من جانبها قالت رئيس المجلس القومى للسكان د.هالة يوسف أن الأمية انتشرت بعد عام 2010 بين الإناث أكثر من الذكور حيث سجلت عام 2013 نسبة 12.7% بين السكان، كما زادت البطالة أيضا بعد نفس التاريخ ووصلت نسبة الفقر عام 2013 إلى 26.3% مقابل 25.2% عام 2011.
وأشارت إلى أن الإحصائيات كشفت أن مصاريف السكان تنفق على المأكل والمشرب فى الدرجة الأولى والتعليم نصيبه أقل، فيما تختفى نفقات الترفيه والتسلية تماما، فى حين انخفضت معدلات وفيات الأطفال دون الخامسة وكذلك الأمهات، كما أننا نستورد 45% من القمح، وطالبت بمعرفة أسباب الهجرة لدى الشباب وحلها، والتى تتنوع بين عدوم وجود فرصة عمل أو مشاكل داخل الأسرة.
من جانبه أكد د.ياسر منصور أستاذ العمارة فى هندسة عين شمس أن مصر بها 1280 عشوائية بها 18 مليون مواطن يعيشون فى أماكن ليست لها خطة أو مستقبل للنمو أو البيئة أو الصحة، كما سجلت إحصائيات أن ترتيب مصر يأتى فى الدرجة ال15 فى العالم من حيث عدد السكان، فى حين تأتى فى الترتيب الثالث عالميا من حيث المساحة، كما نجد أنه بالمقارنة تبلغ مساحة ألمانيا ثلث مساحة مصر وبعا 82 مليون مواطن، كما سجلت الإحصائيات أيضا أن مصر تحوز على الترتيب رقم 134 من 150 بالعالم من حيث السعادة.
وقالت د.هبة حندوسة الخبير الاقتصادى أن 74.1% من القرى الفقيرة فى مصر من بين ال4500 قرية تقع فى محافظة المنيا، وأن مشروع توشكى فاشل بالمقارنة بمشروع السد العالى الذى استمرت فيه الدراسات لمدة سبع سنوات، فى حين أن توشكى تمت بدون أية دراسات.
ولفت خبير المياه د.مغاورى شحاته أن أكثر ما تعانيه مصر هو الفقر والمياه ثم الإرهاب، وتحصل مصر على 70 مليار متر مكعب من المياه منها 55.5 مليار من النيل و7 مليار مياه جوفية تحت الصحراء وسيناء والأكبر فى الواحات وتحت وادى النيل كميات متواضعة من المياه الجوفية.
وأوضح أن العشوائيات تنتشر فى مصر نتيجة أن هؤلاء السكان أسرع من الدولة، وأن مصر بإمكانها زراعة 750 ألف فدان بالصحراء الغربية وأن يكون الخروج لأماكن جديدة يشترط أنه يمكن زراعتها بزراعات غير نمطية، وأنه لا بد من التوسع فى زراعة القمح.
وأشار الدكتور.نبيل المراغى أستاذ تحلية المياه أنه نجح فى إنتاج أصناف من المانجو بمياه محلاة فى الصحراء بين القاهرة والاسكندرية تزن الواحدة ثلاث كيلو جرامات، وأن مصر بها من 164 إلى 200 مليون فدان صالحة للزراعة.
كما استعرض د.هانىء النقراشى خبير الطاقة والذى قام بتنفيذ محطات للطاقة فى كافة أنحاء العالم نماذج من محطات الطاقة فى كافة بلدان العالم وتكلفتها والناتج منها، وكذلك مدى إمكانية تنفيذها فى مصر وجدواها الاقصادية.
كما طالبت المستشار الإعلامى للجاليات المصرية فى ألمانيا بالاستفادة من الخبرة الألمانية للاهتمام بحال التعليم فى مصر بمراحله المختلفة.
وقد اختتمت محافظة القاهرة احتفائها بضيوف مصر بأغانى وطنية قدمها مطربو دار الأوبرا المصرية على مسرح معهد الموسيقى العربية برمسيس.
وقد وقع الحاضرون على إنشاء الجمعية المصرية العاملية للتنمية المستدامة للمصريين فى الداخل والخارج من أجل مصر.
تابع بوابة روزا اليوسف علي