نادين نجيم: أفكر في كشف الحقيقة وراء طلاقي.. ولكن
قالت النجمة نادين نجيم إن اتخاذاها قرار الطلاق كان يلفه الكثير من المخاوف بسبب تداعيات الطلاق على أطفالها، مشيرة إلى أنها مدركة لعواقب اتخاذها قرار الطلاق.
وأكدت نادين نجيم خلال لقائها في برنامج "معكم منى الشاذلي"، أنها في نهاية المطاف تغلبت على مخاوفها واستعدت لتلك التداعيات، موضحة أن أي امرأة تطلب الطلاق تتعرض للضغوط من زوجها والتهديد بحضانة الأبناء، وأن بعض الأمهات يتعرضن لتشويه سمعتهن من أجل التأثير على إمكانية الاحتفاظ بحضانة الأطفال.
ونوهت نجيم إلى أنها لا تهتم بالشهرة والنجومية وبمجال الفن بأكمله، ولا تتأثر بالقيل والقال، رغم استمرار تعرضها للشائعات، لأنها تهتم فقط بأولادها ومصلحتهم، مؤكدة أنها التزمت الصمت فيما يتعلق بأسباب طلاقها الحقيقية، بسبب حرصها على أن تكون سيرة حياتها وحياة أولادها بعيدة عن ألسنة الناس، خاصة أنها تتعرض للحرب من أشخاص وصفتهم بالضعفاء، موضحة أن الحقيقة معروفة لدى المحكمة ومحاميها وأولادها.
وأشارت النجمة اللبنانية إلى أنها، وفي بعض الأوقات الصعبة التي تتعرض لها، يكون لديها الرغبة في كشف كل الحقائق حول سبب طلاقها، لكنها تتراجع حين تتذكر أولادها، وترغب ألا يعرفوا حين يكبروا أنها تحدثت بالسوء علنا عن والدهم، لذلك أترك الطرف الآخر يفعل ما يحلو له، بالحديث سلبا عني.
ومضت نادين تقول إن ما يهمها هو حياتها مع أولادها، لذلك تسعى لمواصلة العمل والنجاح من أجلهم، وتضحي ببعض متع الحياة المعنوية من أجل سعادتهم، مشيرة إلى أنه لا توجد أي امرأة تطلب الطلاق لو كانت تعيش حياة سعيدة مع رجل جيد، لذلك حافظت على صمتها، لأن البيوت أسرار.



