المنتجة مها سليم: دراما الـ5 حلقات أصعب من المسلسلات الطويلة

قالت المنتجة مها سليم خلال ندوة "بوابة روز اليوسف" إن فكرة  إنتاجها لأعمال درامية قصيرة بدأت منذ 14 عاما عندما انتجت عمل درامي بعنوان" إمراة في ورطة" بطولة الفنانة إلهام شاهين والفنان محمود قابيل وقدمت عمل آخر بعنوان"نعم مازلت آنسة" بطولة الفنانة إلهام شاهين أيضا وكان يتناول مشكلة التأخر في الزواج ،لافتة إلي أن أول تجارب الدراما القصيرة كانت من إنتاجها ومرت الأيام ومتطلبات السوق بدأت تتغير فطُلبت منها أعمال ذات الـ30 و45 حلقة.

وأوضحت: بعد ذلك جاء لها مشروع يتحدث عن قضايا المرأة قائلة" أنا مثلي مثل أي منتج يُريد أن يطرح أفكار جيدة تنال إعجاب الكثيرين ويشيدون بها وفي نفس الوقت أحقق مكاسب مادية".

وأستطردت قائلة : بدأنا بالموسم الأول من مسلسل"زي القمر" بثلاث حكايات  للنجمات إلهام شاهين، ليلي علوي،جومانا مراد وتم إذاعة الثلاث حكايات قبل الموسم الرمضاني الماضي 2021 ،ولكن الموسم الأول لم ينل حظه من النجاح بسبب توقيت العرض.

وأشارت إلي أنها مدينة بفضل كبير للنجمة إلهام شاهين لأنها تحمست لبطولة عمل من 5 حلقات وخارج الموسم الرمضاني رغم ثقلها الفني وطبيعي بقبولها العمل أن تضيف نجوميتها للفكرة فقبولها لمثل هذه الفكرة كان في غاية الصعوبة، مؤكدة  لو أن مُسلسل "زي القمر" لم تُفتتح أولي حكاياته بنجمة مثل إلهام شاهين لواجه صعوبة في تحقيقه لهذا النجاح والخروج للنور وقد كان وخرج العمل للنور.

وتابعت: وتناولت أولي حكايات "زي القمر" حكاية"حتة مني" للنجمة إلهام شاهين والتي دارت أحداثها حول مرض سرطان الثدي والخيانة الإليكترونية فكانت في الحكاية جرعة درامية مُكثفة وثقيلة جدا وكان ذلك مقصود لأنني كنت أريد أن نسير على هذا النهج أن "زي القمر"بمختلف حكاياته ينتهي وهو يوجه رسالة للجمهور بأن هناك أمل وأن القادم أفضل لأن الجمهور لديه مشاكل كثيرة لدرجة جعلته لا يستطيع أن يشاهد نكد ومشاكل كثيرة.

وأضافت: بدأنا الموسم الثاني وتناولنا أكثر من حكاية وحقق الموسم الثاني نجاح أكبر بكثير من الأول وأصبحت مهتمة بقضايا المرأة من كل قلبي ومهمومة أيضا بتقديم فكر مُختلف وجديد عن قضاياها ،كما أنني أصبحت لا أهتم بتواجد نجوم كبار مع كامل احترامي لهم جميعا لأن النجم من وجهة نظري أصبح اسمه"زي القمر" والذي يسعي لتقديم فكر ورسالة وجميع أبطال الحكايات يبذلون مجهوداً كبيراً لإيصال رسالة معينة.