الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

السفيرة هيفاء أبو غزالة: الارتقاء بالعمل العربي المشترك وخطوة جديدة نحو التنفيذ

السفيرة هيفاء أبو
السفيرة هيفاء أبو غزالة

أكدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤن الاجتماعية مناهضة جميع أشكال العنف ضد المرأة والفتاة، جاء ذلك أثناء إلقاء كلمتها في الاجتماع العربي لمناهضة العنف ضد المرأة ومشروع الإعلان العربي بفريق العمل مفتوح العضوية  المنبثق عن اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان المخصص لمراجعة مشروع الإعلان العربي لمناهضة جميع أشكال العنف ضد المرأة والفتاة مشيرة ان  المعروض أماماتكم، تود الأمانة العامة تذكركم بالآتي:

 

 أولا: تقدم "ائتلاف برلمانيات من دول عربية لمناهضة العنف ضد المرأة" عام 2016 بمبادرة "مشروع اتفاقية عربية لمناهضة العنف ضد المرأة"، وقامت الأمانة العامة حينئذ بعرض الموضوع على لجنة المرأة العربية للرأي والمشورة.

 

 ثانيا: تمّ إطلاق مشروع الاتفاقية، في مسودته الأولى، في أعمال المؤتمر الإقليمي لائتلاف برلمانيات من دول عربية لمناهضة العنف ضدّ المرأة الذي انعقد في القاهرة في ديسمبر 2016 تحت رعاية جامعة الدول العربية؛

 

 ثالثا: تم اعداد "مشروع اتفاقية مناهضة العنف ضد المرأة في المنطقة العربية" استنادا إلى مرئيات وملاحظات الدول الأعضاء وبالتعاون مع "هيئة الأمم المتحدة للمرأة" و"المكتب الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان" و"اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا" (الاسكوا) و"ائتلاف البرلمانيات من الدول العربية لمناهضة العنف ضد المرأة" و"مؤسسة Westminster للديمقراطية".

 رابعا: عكفت الأمانة العامة طوال خمس سنوات على إدخال ما يرد إليها من الدول الأعضاء من ملاحظات، إلى أن خلصت لجنة المرأة العربية في دورتها (40) المنعقدة في فبراير 2021 لإحالة الموضوع للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بصفتها جهاز مجلس الجامعة المختص باقتراح وإعداد مشاريع اتفاقيات عربية معنية بحقوق الإنسان وفق المعايير الدولية والتزامات الدول الأعضاء.

 

 خامسا: ارتأت اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان في دورتها العادية (49) المنعقدة في أغسطس/آب 2021 إعداد "إعلان عربي لمناهضة جميع أشكال العنف ضد المرأة والفتاة"، ونأمل أن تكون هذه خطوة أولى نحو استكمال إعداد اتفاقية عربية.

 

  أصحاب السعادة السيدات والسادة

 

 

ولعل مشروع الإعلان الذي بين أيديكم هو التزام أخلاقي يمثل الحد الأدنى لجهة رفع الوعي بالآثار السلبية للعنف على نفسية المرأة ومكانتها في أسرتها والمجتمع، لا سيما في عصر نشهد فيه جهودا حثيثة وعلى أعلى مستوى لتمكين المرأة، أما وأختا وزوجة وابنة وعمة وخالة وزميلة، وحفظ كرامتها والعمل على رفعة قدرها وتعزيز الثقة في قدراتها أسريا ومجتمعيا ومهنيا. 

 

وفي نهاية كلمتها، تأمل السفيرة أن يشكل هذا الاجتماع لبنة جديدة من لبنات الارتقاء بالعمل العربي المشترك، وخطوة جديدة نحو التنفيذ الأمثل لأهداف التنمية المستدامة.

 

تم نسخ الرابط