"الخارجية الروسية": تجربة نظام تدمير الأقمار الصناعية لم تكن موجهة ضد أحد
أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، أن الاختبار، الذي تعرض خلاله القمر الصناعي الروسي "تسيلينا-دي" للتدمير، لم يكن موجهًا ضد أحد، وتم تنفيذه وفقاً للقانون الدولي.
وقالت زاخاروفا، في بيان نشر على موقع الخارجية الروسية: "تم تنفيذ هذا الحدث في إطار التزام صارم بالقانون الدولي، بما في ذلك ومعاهدة الفضاء لعام 1967، ولم يكن موجهاً ضد أي أحد، مع الأخذ في الاعتبار توقيت الاختبار والمعطيات المدارية، فإن الشظايا المتكونة جراءه لم تشكل تهديداً وتشويشاً أو صعوبات في تشغيل المحطات المدارية والمركبات الفضائية والأنشطة الفضائية. تم تضمين هذه الأجزاء في الكتالوج الرئيسي للنظام الوطني للتحكم في الفضاء، وتم أخذها على الفور للحصول على الدعم المناسب حتى زوالها".
وأشارت زاخاروفا إلى أنه "تم تنفيذ هذه الإجراءات كجزء من الأنشطة المخططة لوزارة الدفاع الروسية لضمان القدرة الدفاعية، الهادفة إلى منع الضرر المفاجئ لأمن البلاد في قطاع الفضاء وعلى الأرض من قبل الأصول الفضائية الحالية والواعدة لدول أخرى".
وأكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في وقت سابق من اليوم، إجراء روسيا تجربة ناجحة في اختبار نظام مضاد للأقمار الصناعية، موضحاً أن التجربة تمت عن طريق استهداف قمر صناعي قديم بمهارة عالية.



