الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"مركز النيل للإعلام بالإسماعيلية".. يطلق حملة الإعلام السكاني

جانب من الندوات
جانب من الندوات

دشن مركز النيل للإعلام بمحافظة الإسماعيلية التابع لهيئة الاستعلامات، حملة "الإعلام السكاني"، وذلك من خلال التنظيم لمجموعة من اللقاءات، والتي  بدأت بلقاء المركز الإعلامي، بمجموعة من طالبات وطلاب الفرقة الأولى كلية الآداب قسم علم الاجتماع، وبصحبتهم  د.رامي المشرف على المجموعة، للتعرف على الدور الاساسي لنشأة الهيئة العامة للاستعلامات ودور مجمعات ومراكز الإعلام، في نشر التوعية لجميع فئات المجتمع ولجميع الأعمار ومناقشة بغض القضايا المثارة حاليا في المجتمع. 

 

ثم يأتي اللقاء النقاشي الذي عقد،  بالتعاون مع توجيه التربية والتعليم من "مدرسة أم المؤمنين الثانوية التجارية بنات، بمحافظة الإسماعيلية.

 

ودار حوار مطول بين طالبات المدرسة، وطرح العديد من التساؤلات، حول مفهوم الصحة الإنجابية وأهمية فحوصات ما قبل الزواج والحمل الخطر.

 

استضاف اللقاء دكتورة شاهندة سمير مدير إدارة التعليم والتربية السكانية بمديرية الصحة، وإيناس يوسف كبير اخصائي الإعلام ومسؤول الإعلام السكاني والإشراف العام يوسف جرجس مدير مركز الإعلام بمحافظة الإسماعيلية.

 

كما نظم المركز الإعلامي لقاء مع د.مدحت محمود خبير تنمية الموارد البشرية، والذي تناول "مفهوم إدارة الذات والرؤية المستقبلية لها"؛ فيجب أن تكون لذاتك قيمة ولها جانب عقائدي تسترشد به.

وأكد خبير التنمية البشرية خلال اللقاء، على قيمة الفرد في المجتمع، وليس مجرد رقم قومي في الدولة.

 

مشيرا في حديثه إلى أهمية الغريزة لأنها تضلل العواطف، فضلا عن المرونة في التعامل، فضلا عن أن التعليم يعني الحرية ووجود بدائل للاختيار.

 

مضيفا إلى ذلك أهمية تقدير المواقف وعدم الاندفاع وراء سياسة رد الفعل، والتقييم العقلاني وتفعيل قانون التفاعل والاستجابة، واكتشاف إمكانيات النفس البشرية واستثمارها.

 

وتفاعل الحضور مع موضوع النقاش، من أصدقاء المركز الإعلامي من الطلبة والطالبات وكلية الآداب قسمي الدراسات والاجتماع ومكلفات الخدمة العامة.

يأتي ذلك في إطار خطة مركز النيل للاعلام بمحافظة الإسماعيلية، والاهتمام بطلاب المراحل الدراسية المختلفة، واستهداف النشء الصغير، لترسيخ مفاهيم ومبادئ وقيم أيضًا وعادات المجتمع السليمة، وتعزيز مفاهيم الثقافة العامة داخل تلك الفئات العمرية، القادرين على نقل المفاهيم الصحيحة وانتشارها بين أطراف المجتمع الأخرى، وذلك لتميزهم في تلك المراحل الدراسية الصغيرة، ببناء الأسس الفكرية التي تنشأ عليها حياتهم المستقبلية وتتوارثها الأجيال القادمة، بما يضمن تأسيس مجتمع مثقف وواعٍ بمختلف قضايا المجتمع والمفاهيم المتداولة بين فئاته.

تم نسخ الرابط