الثلاثاء 23 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

مشروع قرى "الريف المصري" يحقق مطالب الأسايطة.. والمواطنون: الحلم تحول لحقيقة

اهالي أسيوط يشيدون
اهالي أسيوط يشيدون بالمبادرة

يُعد مشروع تطوير قري "الريف المصري" الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بداية هذا العام أول مشروع شامل لتطوير القري ويحدث نقلة نوعية غير مسبوقة في تاريخ التنمية بالقرى وتحسين أوضاع الفئات الأولى بالرعاية بالمناطق المستهدفة، والذي جاء نصيب محافظة أسيوط بصعيد مصر، 7 مراكز بإجمالي 149 قرية و894 تابعا.

 

المشروع الرئاسي بدأ بالفعل علي أرض الواقع بتلك المراكز المستهدفه، فالعمل يسير علي قدم وساق، فتحولت تلك القري إلي خلية نحل للمعدات والعمالة التي تعمل في تلك المشروعات فما بين حفر مشروع الصرف الصحي ومياه الشرب والمنشئات الحكومية والغاز الطبيعي وتأهيل الترع، أصبح حال شوارع المناطق المستهدفة.

 

"بوابة روزاليوسف" رصدت فرحة وردود أفعال أهالي المراكز الذي يستهدفها المشروع القومي في التقرير التالي:

يقول محمد سليم، أحد أهالي مركز ساحل سليم، إن ما يحدث من أعمال في البنية التحتية بالمركز لم نشهدها في حياتنا، فالمعدات والمهندسين والعمال منتشرين في كل أرجاء قري المدينة لتنفيذ المشروعات الخدمية التي يحتاجها المواطنين والذين طالبوا بها في لقاءات المسؤولين في معظمنا يعيش وكاننا في حلم، فمشروع الصرف الصحي حاليًا يتم توصيل وحفر الشبكات للعزب البعيدة التي لم نتخيل أنه يأتي يوم من الأيام ونري أنه يتم توصيل الصرف الصحي لها.

وأضاف خالد حمدي، فلاح، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال تلك المشروع أصبح يحث بمشكلات الأهالي بالصعيد ويلبي طلباتهم حتي كل مطالبنا من مشروعات خدمية أصبحت تنفذ علي الفور دون انتظار الخطط والميزانيات مثل الماضي، فالقري التي كانت تعاني من قلة المدارس الآن يجري إنشاء مباني تعليمية جديدة لكي يعيش المواطن حياة كريمة مثلما أمر الرئيس في لقاءاته.

وأوضح عبدالمنعم مصطفي، عامل من مركز أبوتيج، أنه في الماضي كنا نعاني من تهالك الوحدة الصحية بالقرية وكذلك سوء حالة الطرق، فمنذ بداية المشروع الرئاسي ومن قبلها مبادرة حياة كريمة، تم إنشاء وحدة صحية بقرية دكران علي أعلي مستوي وبها كل الأقسام والعيادات وأصبحت تستوعب كل الخدمات الطبية التي كنا نذهب للمركز لكي يتم قضاءها، فضلًا عن تمهيد وتسوية شوارع القرية وإعادة رصفها.

وأشار عبدالعال أحمد، مدرس، أن المسؤولين بالوحدات المحلية قاموا بعقد لقاءات مع الأهالي ورصد احتياجات القري من صرف صحي وتغيير مواسير المياه وإنشاء وحدات صحية ومكاتب بريد ورصف طرق، وعلي الفور تم البدء في تلك المشروعات بعد تدبير الأراضي اللازمة التي تقام عليها المشروعات، فضلًا عن القيام بإعادة تأهيل وإنشاء المنازل المتهالكة لكي يعيش أصحابها الفقراء حياة كريمة كما أمر الرئيس عبدالفتاح السيسي.

 

وقال اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، إن مشروع تطوير الريف المصري يستهدف تطوير 7 مراكز بالمحافظة، وأن هذه المراكز والقرى والنجوع التابعة لها سوف تشهد تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية و تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع، و أن المحافظة اتخذت خطوات جادة للبدء في تنفيذ المشروع في القرى والنجوع المستهدفة ورصد احتياجاتهم الفعلية من المشروعات الخدمية.

وأضاف سعد، أن المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري يعد أول مشروع شامل لتطوير القرى يتم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ويشرف عليه بشكل مباشر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وتشارك فيه كافة أجهزة الدولة مؤكدًا أن المشروع سوف يحدث نقلة نوعية غير مسبوقة في تاريخ التنمية في مصر، وأن اللجان المحلية المشكلة لمعاينة مواقع المشروعات على الطبيعة في القرى الجاري تطويرها ضمن برنامج تطوير الريف المصري الذي يأتي في إطار المرحلة الجديدة للمبادرة الرئاسية حياة كريمة.

وأشار المحافظ إلى أن اللجان تقوم بتقييم الوضع الراهن وتدقيق المشروعات ومعاينة المنازل التي سيعاد تأهيلها والأراضي التي تم تخصيصها لإقامة المشروعات عليها لافتا إلى تكليف سكرتير مساعد المحافظة لترأس اللجان وحصر كافة الاحتياجات في المراكز المستهدفة والتنسيق مع كافة الجهات لمراجعة خطط كل مركز وتقديم كل أوجه الدعم وتنفيذ التكليفات المنوطة بها مع ضرورة الالتزام بالإجراءات والخطوات التنفيذية للخطة وكذلك البرامج الزمنية الموضوعة.

يذكر أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري يستهدف 7 مراكز بأسيوط بإجمالي 149 قرية و894 تابعا وسيتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 5 مراكز هي "ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب وصدفا والفتح" وسيتولى جهاز تعمير الوادى الجديد تنفيذ المشروعات بمركزى "منفلوط وديروط" يتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تم نسخ الرابط