الثلاثاء 23 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
بوابة روز اليوسف

مع كل شروق للشمس نستمع لشائعات جديدةتهدف للبلبلة والوقيعة بين المواطنين والحكومة، مع إثارة الإحباط واليأس بين الناس رغم ما يجرى من مشروعات عملاقة في مختلف المجالات، وما نراه من أنشطة وأعمال تصب في صالح خدمة الشعب، وتشيد بها المنظمات العالمية والدول الأخرى، ويشعر بها كل من تطأ قدماه أرض مصر.

 

ويتصدى المركز الإعلامى لمجلس الوزراء لتلك الشائعات بنفيها ونشر الحقائق لطمأنة الناس، وكان آخر الشائعات نبأ كاذب عن اعتزام الحكومة إضافة أعباء ضريبية جديدة على المواطنين، رغم أنه لا توجد نية لذلك، كما أكد المركز، كما لا يتم فرض أي ضرائب جديدة إلا بقانون يوافق عليه مجلس النواب.

 

أعداء الوطن وقوى الشر والحقد تبث الشائعات دائمًا، وتحزن وتغضب مع كل عمل وإنجاز جديد تقوم به الدولة لخدمة المواطن، وكلما أعلنت الحكومة عن مشروع جديد أو تقديم خدمات وتيسير إجراءات على المواطنين لقضاء مصالحهم وحوائجهم، ينبري أعداء النجاح والأشرار لبث شائعات مضادة وترويجها عبر شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع المأجورة.

 

هناك قوى شريرة تسعى دائمًا لنشر اليأس والإحباط بين فئات المجتمع المختلفة، وتصطاد من تجد لديه آذانًا صاغية لها، أو يمر بأزمة، أو يعاني من بطالة لبث سمومها، متجاهلة كل ما يجرى من مشروعات تبث الأمل والتفاؤل، وتؤكد أننا أمام جمهورية جديدة تهتم بالشباب وتقدم خدمات، وتصدر قوانين لرعاية كبار السن وحمايتهم، وتعمل على توفير حياة كريمة لهم، فالحياة الكريمة شعار تطبقه الدولة وأسلوب انتهجته، وقد وضح ذلك جليًا بتطوير القرى الفقيرة التي يتجاوز عددها 4500 قرية، وتقديم الرعاية الصحية لغير القادرين بقانون التأمين الصحي الشامل الذي سيوفر الرعاية والعلاج اللائق لكل الناس بلا تفرقة، وقد بدأ تنفيذه في بعض المحافظات، وسيغطي كافة المحافظات خلال 10 سنوات.

 

ولا أتحدث عن دور الدولة في تعزيز مكانة المرأة ودورها في المجتمع، أو فتح المجال للشباب لتولى المناصب والمواقع القيادية، لأن هذا الأمر أصبح ملموسًا وقائمًا بقوة على أرض الواقع، لكن هناك حملة منظمة للحاقدين تشجع على تجريف عقول الشباب وتسطيحها، ببث أغانٍ هابطة شاذة في محاولة للعدوان على الذوق العام وتشويهه بدعوى إرضاء الجماهير، رغم أنها بريئة من هذا العبث. 

أشعر أن هناك حملة منظمة لطمس الطرب المصري الأصيل، الذي أثر في وجدان كل الشعوب العربية، وهناك قوى مغرضة لا يروق لها استمرار تأثير القوى الناعمة المصرية فى الشعوب الأخرى، وهذه القوى المغرضة تدعم نشاز أغاني المهرجانات الهابطة المؤقتة التي لن تستمر وستختفي.

وعلى طريقة المهرجانات خرجت أغنية أو سكتش شيماء، وغزت تلك الأغنية شبكات التواصل الاجتماعي، التي يبحث فيها صاحبها عن شيماء التي تبين أنها "بطة"!

وعلى طريقة شيماء ظهرت أغنية أسماء وغيرها، إنها موضة وتقاليع مؤقتة، ويبقى الطرب الأصيل.   

تم نسخ الرابط