بدء أعمال قمة حول التعليم في الساحل بموريتانيا
بدأت اليوم بموريتانيا أعمال قمة "نواكشوط حول التعليم في الساحل" بمشاركة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والرئيس النيجري محمد بازوم، ورئيس الوزراء المالي شوكيل كوكالا مايغا، إضافة إلى ممثلين عن كل من تشاد، وبوركينافاسو، ونائب رئيس البنك الدولي بمنطقة غرب ووسط إفريقيا.
وأكد الرئيس الموريتاني في كلمة ألقاها أمام القمة أن التحدي الرئيس الذي يجب أن تعمل دول الساحل على رفعه في مجال التعليم هو النجاح في زيادة الدخول إلى تعليم قاعدي بشكل كبير وترقية التميز والتعليم العلمي والفني وتصحيح عدم المساواة في التوزيع، وتحسين الكفاءات والاحتراف ومستوى التدريب الأصلي والمستمر لطواقم التدريس والتأطير.
وأضاف أنه بمدرسين ناقصي التدريب أو عاملين في بيئة غير ملائمة، ستظل حتما جودة التعليم ضعيفة مهما كان حجم الاستثمارات والجهود المبذولة.
وتهدف القمة - التي تعقد تحت شعار "مستقبل الساحل يتأسس في المدرسة اليوم" - إلى حشد الدعم المالي والسياسي لتنفيذ الإصلاحات والاستثمارات اللازمة لتحسين نوعية التعليم في منطقة الساحل، التي تواجه جملة من التحديات تحول دون توفير تعليم شامل لأطفالها بنوعية جيدة.
وسترسم القمة خارطة طريق لتحسين الاستثمار في مجال التعليم الابتدائي على مستوى منطقة الساحل خلال السنوات العشر المقبلة.



