تأجيل محاكمة المتهم في استعراضات عبدة الشيطان بالدقهلية للنطق بالحكم

قررت محكمة جنح الطفل بالمنصورة، حجز قضية المتهم الرابع في واقعة استعراضات عبدة الشيطان، لجلسة 22 ديسمبر الجاري، للنطق بالحكم.

وكانت النيابة العامة، نسخت القضية رقم 12562 لسنة 2021 جنح مركز ميت غمر، والمتهم فيها 4 متهمين بينهم حدث، بتهم القتل الخطأ، والإصابة الخطأ، وحيازة أدوات تستخدم في التعدي على الآخر دون مسوغ قانوني، وأحالتها لمحكمة جنح الطفل.

ومن ناحية أخرى، أصدرت محكمة جنح ميت غمر قرارًا خلال جلستها اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار أحمد المسلمي، بمعاقبة المتهمين السعيد ا. ل. ا. 19 سنة، نقاش، وجمال م. 21 سنة، عامل دي جي، بالحبس عامين مع الشغل والنفاذ، وغرامة 10 آلاف جنيه، والحبس 3 سنوات مع الشغل للمتهم الثالث الهارب هاني أ. ج.

وتعود أحداث القضية لشهر يونيو الماضي، حيث نظم المتهمون حفلًا ابتهاجًا بنقل أثاث شقيقة المتهم الثاني، وعلقوا رسومات تحمل وجوهًا عبثية، وقدموا استعراضات باستخدام طفايات الغاز والحريق، وخلعوا ملابسهم ورقصوا عرايا بالشارع.

وأثناء الاستعراض مستخدمين أسطوانات الحريق، تطايرت إحداها وارتطمت بالمجني عليهما، وذلك خلال وجودهما في شرفة منزل صديقتهما لمشاهدة الحفل. 

وتسبب الحادث في إصابة الأولى بإصابات بالغة في الرأس، وكدمات بالعين اليمنى واليسرى، وتم إجراء جراحات عاجلة لها بالمستشفى لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة بعد يومين، بينما أصيبت الأخرى بإصابات خطرة. 

ومن ناحية أخرى، قرر المستشار أحمد المسلمي، رئيس محكمة جنح مركز المنصورة، تجديد حبس المتهم بقتل سيدة داخل منزلها، بقرية تلبانة التابعة لمركز المنصورة، لمدة 15 يوما، وحدد جلسة 21 ديسمبر الجاري، لنظر التجديد.

وكان ضباط مباحث مركز المنصورة، كشفوا غموض العثور على جثة سيدة مقتولة داخل منزلها، بقرية تلبانة، بمحافظة الدقهلية، وتبين أن وراء الواقعة طالب بكلية الهندسة. 

البداية كانت ببلاغ تلقته الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، من أهالي القرية، بعثورهم على جثة آمال ل. ر. 62 سنة - مدرسة بالمعاش، مذبوحة ومقيدة من يديها وقدميها داخل شقتها. 

وانتقل ضباط مباحث المركز لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أن المجني عليها تقيم بمفردها في شقتها بالطابق الأرض، وأبناؤها يقيمون خارج مصر، وزوجة نجلها في الطابق الخامس، واختفاء مصوغات ذهبية وأموال من الشقة. 

ولأهمية الواقعة، شكل ضباط المباحث فريق بحث جنائي لكشف غموض الجريمة، خاصة أن المجني عليها حسنة السمعة، ويعرف عنها فعل الخير ومساعدة المحتاجين. 

وبفحص كاميرات المراقبة المحيطة بالمكان، أظهرت دخول شاب يرتدي كاب وكمامة لمنزل المجني عليها، وخروجه بعد فترة، وتبين أنه يربطه صلة قرابة بزوجة نجل المجني عليها، ويدرس في الفرقة الأولى بكلية الهندسة بإحدى الجامعات الخاصة. 

وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبطه، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، وأكد أن نجلة خاله متزوجة نجل المجني عليها، وأنه استغل تلك العلاقة ودلف لشقتها لسرقة مصوغاتها الذهبية، وأثناء ذلك شاهدته المجني عليها، فقام بقتلها وتوثيق يديها وتكميم فمها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت الجهات المعنية التحقيقات.