رئيس مجلس قبائل الجنوب الليبي ينتقد استجداء الليبيين تغريدة من "وليامز"
أعرب الشيخ علي مصباح أبوسبيحة، رئيس المجلس الاجتماعي لقبائل الجنوب الليبي، عن استيائه من تدهور الأوضاع في بلاده إلى درجة انتظار تغريدة من ستيفاني وليامز عن الشأن الليبي.
وقال أبوسبيحة، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لقد بلغت بنا الذلة والمهانة ومسخنا حتى أصبحنا نتوق شوقا إلى تغريد ستيفاني وليامز وبالأحرى إلى نعيقها لأنها كالبومة لا يأتي من ورائها إلا الشؤم. فهل عجزت عقولنا ولغتنا العربية عن إيجاد مفردات للتفاهم فيما بيننا بعيدا عن التدخلات الخارجية التي لم نجنِ منها إلا الدمار والخراب وتمزيق مجتمعنا وتفتيت دولتنا؟”.
واختتم منشوره بالقول: "فهلموا إلى إنقاذ ليبيا.. فهل من مجيب؟”.
ضمان مساهمة كل الليبيين في بناء مستقبل بلدهم بطريقة فعالة
وفي سياق آخر، دعت مجموعة العمل المعنية بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان المنبثقة عن عملية برلين، السلطات الليبية إلى ضمان مساهمة كل الليبيين في بناء مستقبل بلدهم بطريقة فعالة.
وشددت المجموعة في بيان أصدرته – بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان- على أهمية وضع التشريعات الملائمة التي تحترم حقوق كل الليبيين للمساهمة في الحياة العامة، وضمان المحاسبة عند اختراق هذه الحقوق، كما أكدت على جاهزيتها لدعم السلطات الليبية للوفاء بهذه الأهداف.
مشاورات سرية بين دول غربية لتـأجيل الانتخابات الليبية لـ 3 أشهر
وفي سياق ذي صلة، كشفت قناة العربية الحدث عن مصادر لم تكشف هويتها أن هناك مشاورات سرية بين دول غربية لتـأجيل الانتخابات الليبية لـ 3 أشهر لعقد المزيد من المباحثات حول إخراج المرتزقة.
من ناحية أخرى قال طارق متري، المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا إن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، الذي شرع التدخل في ليبيا عام 2011، لم يكن قادراً على منع مخاطر التفكك الفعلي ولم يقدم مساعدة كبيرة في استعادة وحدة ليبيا وبناء مؤسساتها.
يذكر أن الولايات المتحدة وفرنسا، والدول الغربية، استغلت فتنة جماعة الإخوان الإرهابية في الدول العربية بحجة أكذوبة نشر الديمقراطية في المنطقة العربية لإسقاط الأنظمة وتفتيت الدول لمصلحة الكيان الصهيوني، وتدخلت في ليبيا وأسقطتها وتحولت إلى ميليشيات تتقاتل فيما بينها.



