الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

قنابل مختار نوح إلى مؤتمر الإخوان الهاربين في تركيا

مختار نوح
مختار نوح

كشف المحامي الشهير، مختار نوح، الكثير من فضائح جماعة الإخوان الإرهابية، في مقال كتبه منذ قليل، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وقال ردا على الإساءة التي وجهتها إليه شرذمة الإخوان الهاربة في تركيا، بمقال تحت عنوان "مؤتمر الاخوان.. وتشريح جثتي كمان.. وكمان": عقد الاخوان في تركيا مؤتمرا لجبهة محمود حسين لم يعلن عنه حاضر فيه مدحت الحداد ومحمود حسين وغيرهم في يوم ١٢/١٢.

 

وأوضح نوح أن في المؤتمر الإخواني بتركيا، كانت هناك محاضرة بعنوان "سلوك المسلم وقت الفتن"، ولم يجد المؤتمر نموذجًا للتشريح سوى حالته باعتباره- من وجهة نظر الجماعة الإرهابية- قد فتن وتغيرت مبادئه وأصبح مع النظام المصري ولم يحصل على مقابل، بما يعني أنه غيرت مبادئه دون مقابل، وشرح تفاصيل ذلك عضو من الاخوان على صفحته "صفحة ابراهيم فودة" وذكر قصيدة كتبها في شخص مختار نوح وهو  في السجن أيام الرئيس الراحل حسني مبارك، اخر مرة لمدة "٣ سنوات".

 

 

وكشف القيادي المنشق عن جماعة الإخوان والمحامي الشهير مختار نوح: أن المؤتمر الإخواني في تركيا عرض ٤ شرائط تسجيلية عن "نوح" وتبين كيف كان أيام الإخوان وكيف أصبح بعد أن غير مبادئ الاخوان منذ ٢٠٠٤.

وقال نوح في مقاله عبر صفحته على "فيس بوك": أنا في الحقيقة متعجب من مؤتمر يدعم الخلاف والتزوير، ويبيع الوهم للناس فهم يعلمون انه ليس للاخوان شورى ولا مؤسسات ولكن المؤتمر لا يذكر حقيقة واحدة عن سر الخلاف وأسبابه الحقيقية، ثم لا يجد الا شخصي الضعيف ليتناوله بالنقد والتجريح والهجوم، وطبعا ولأول مرة أجدني مضطرا الى ان أذكر قليلا من أسرار نجاتي وتركي وهجري للاخوان:

 

 

أولها-- أني يا سادة لم أترك الإخوان إلا بعدما صارحت أكثر من مرشد بعزمي على ذلك كان أولهم مأمون الهضيبي الذي مات بعد جلستنا بأسبوع وأيدني في أسبابي ونصحني بأن انسحب بهدوء وقد فعلت، وكنت فارسا صادقا، وبعد وفاته وبعد انتخابات شكلية كعادة الإخوان حتى الآن نجح محمد مهدي عاكف وطلبني للزيارة وطلب مني العودة وكنا في منزله السابق في مدينة نصر ولم نتفق، وودعته لأني كنت مصرا على ترك هذه الجماعة في صمت وقتئذ.

 

وتكررت الدعوة عدة مرات وبالذات بعدما استولى الإخوان على حكم مصر، وجربوا معي الوعد بمنصب يعادل منصب وزير العدل ولم يجدوا مني الا الرفض والتوبيخ وتسفيه أحلامهم، فجربوا الوعيد بأن ألقى مرسي القبض علي دونما تهمة طبعا وأحالني الى النيابة بتهم كاذبة عديدة وحضر معي من الاحياء عشرات المحامين وكان منهم محمد عثمان نقيب القاهرة للمحامين وقتئذ.

 

ولكن حضور ابني وأخي ثروت الخرباوي وكذلك ابني وأخي أحمد ربيع كان له مذاق آخر فقد قام ثروت الخرباوي بسب نائب عام الاخوان الصورى الذي لم يجرؤ على مواجهة ثروت في ذلك اليوم وهو يسمع سبه من خلف الباب فانتدب هذا النائب العام الإخواني مساعده ليقوم أحمد ربيع بوصفه بطلقات الرصاص الذي كان يحمله في قوله"أحمد ربيع صاحب كتاب ألغام في منهج الإخوان وثروت الخرباوي صاحب كتاب سر المعبد" وخرجت من النيابة يومئذ قرب صلاة المغرب.

 

الميكافيلية الإخوانية

 

أما السبب التالي والأخير فهو ما حدث فعلا ونبأت به في اسبابي التي ذكرتها للاستاذ عاكف إن التنظيم السري وفكر التكفير والميكافيلية واستباحة الدماء والديكتاتورية وخداع شباب الاخوان قبل شيوخهم سيجر الجميع الى بركة من الدماء وربما الى بحور منها.

 

 ولم تكن أحداث يناير قد ولدت بعد ولكن حدثت يناير وشاهدت بعيني شباب الإخوان وهم يقتلون المقدم طاحون في منطقتي "حلمية الزيتون"، وشاهدتهم من عيادة ابني في "ميدان ابن الحكم" وهم يقذفون منتزه الحلمية بالنار والحجارة ويحرقون المترو بما فيه ومن فيه، وحتى تأكدت اخيرا انهم قتلوا الشهيد هشام بركات.

 

 

وبين ذلك عشرات من وقائع القتل والحرق وإشعال النار، وقد قدمت في ذلك كتابي للجزء الرابع من الموسوعة عن اغتيال الشهيد هشام بركات النائب العام السابق والأسبق ثم تطورت الأمور فاحترف العديد من الإخوان الجاسوسية وسكت عنهم الالاف فلم ينكروا عليهم ولم يتبرأوا من أكاذيبهم قبل ان يتبرأوا منهم بل ذهب الأغلب منهم كما احتضنوا قاتل الشهيد النائب العام واسمه "يحيى موسى" يدافع عنهم ويمدهم بالإعجاب والاستحسان... ثم تطورت الجاسوسية فبعد ان كانت مع معتز مطر وناصر وزوبع وتوكل وأبو خليل وأيمن نور ودعاء أصبحت منتشرة بين العاطلين من عبد الله الشريف واخوانه من أنصاف العاقلين.

وتابع مختار نوح القول: اذا كان الإخوان قد هللوا لبلد الدعارة والمثليين وشواطئ التعري، بل وبايعوا رئيسها كما أعلن القرضاوي بايعوه خليفة للمسلمين وكما صرح صابر مشهور وهو من هو في الصفوف الإخوانية فقال: "إن سقطت الليرة فسوف تغتصب زوجتك أمام عينك" والله انه قد قال ذلك وهو بصدد دفاعه عن ليرة أردوغان".

 

أما وجدي غنيم، الذي عرفته لا يصافح التكفيريين في نشأته فوجدته بعد أن اشتعل رأسه شيبا يكفر مصر كلها، ولم يبق أمامه إلا الأطفال الرضع.

وخاطب "نوح"، الإخوان الهاربين، قائلا: اذن يا أصحاب المؤتمر وأيها المنقسمين على انفسكم إلى جزيئات هل هذه الإخوان التي فتنت عنها ويا أيها المختلفين في قلوبكم وفي توزيع عائد الانتماء لغير بلادكم، ألم تتعلموا من حسن البنا ان حب الوطن عقيدة وأن عقيدة الإخوان أن مصر لا يتخلى عنها إلا منافق..؟!.

 

نعم يا سادة هو قال ذلك واقرأوها في مجموعة الرسائل؟! وإن لم تصدقوني فاقرأوها في كتاب "الوطن والمواطنة" لشيخكم يوسف القرضاوي.

 

ثم ألم تقرأوا رسالة الاعتذار لحسن البنا وهي موجودة في كتاب الرسائل من قبل أن يحذفها شيوخكم من بعض الإصدارات؟!.

 

ألم تقرأوا اعتذار حسن البنا عن حرائق حارة اليهود وتفجيرات بعض دور السينما واغتيال بعض الساسة المصريين، وقرر أنها ناجمة عن خطأ بعض الاخوان وحماسهم الاثم وانه يقرر بعد الاعتذار انها جرائم غير شرعية وضلال في الطريق وانه يضمن الا يعود الاخوان ابدا الى مثل ذلك؟!.

 

ولكنكم عدتم ولم يف هو بوعده ولم يضمن لنا شيئا بل كان هو مؤسس التنظيم السري والرسالة لمن لا يجدها عندي بكاملها.

 

 

ثم إنكم يا إخوان تركيا ولندن والجزائر والمغرب وغير ذلك من البلاد أذكركم بأن هناك محتلا لفلسطين والقدس اسمه الصهيونية... تركتموه وقاتلتم مصر واغتلتم الآمنين فيها.

 

فهل تريدون مني أيها الإخوان أن أتوب عما أسميتموه الفتنة وانضم إليكم في صفوف التكفير والاغتيال والتمويل والجاسوسية فإذا ما أرادت دولة كنت اعمل لحسابها ان تتخلص مني أعارتني إلى دولة أخرى تطلب جواسيس من نوعية معتز مطر وإخوانه.

 

ام تريدون مني أن أتوب وانضم الى محمود حسين المتحدث باسم التنظيم السري ثم اقبل بوظيفة جاسوس تحت التمرين وأمد يدي إلى ليرة تركيا "أصبحت الآن لا تساوي شيئا".

أم إلى الدولار الامريكي بعد ان أصلي على أعتاب الكونجرس وارتدي ايشاربا وكرافتةًُ عليها العلم الامريكي واقبل يد عضو الكونجرس إضرارا بمصر، طبعا دونها الموت أيها الاخوان.

 

 

اما يا اخ ابراهيم فودة فإني أشكرك على غضبك علي فهو الذي دفعني ان اكتب ما أكتب ليس للدفاع عن نفسي بل للدفاع عنك أنت فإنهم يخدعونك بالدين ولا اعتقد أن احدا منهم يملك شيئا من الدين أي دين.

 

وكنت اتمنى أن استمر في ذكر الحقائق التي يضيق بكنمانها صدري ولكني أذكر منها ما يكفي لتنوير الطريق وتنبيه الغافلين.. انا يا سيدي متمسك بمبادئي التي تعلمتها من ديني، ولكن الإخوان هم الذين حادوا عن مبادئي وعن ديني، ودلهم الهوى من أجل الدنيا الى العمالة والجاسوسية والكذب والقتل والاغتيال.

 

بينما دلني ديني إلى حب مصر وحب كل يد تزرع فيها ولو زهرة.. فمن منا المفتون اذن؟!

تم نسخ الرابط