الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

أعمال الحماية منعت تدمير الكورنيش وشاطئ الأبيض وحافظت على سلامة المنشآت والأملاك

بوابة روز اليوسف

 قام الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري بافتتاح المرحلة الأولى من مشروع حماية شاطئ وكورنيش الأبيض بطول ١.٥٠ كيلومتر، وسط رضا وتقدير عدد كبير من الأهالي، الذين أعربوا عن سعادتهم بهذا المشروع المهم، يرافقه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح والسادة النواب وعدد من شيوخ القبائل، وذلك في زيارته للمحافظة لمتابعه مشروعات الموارد المائية.

 

المشروع يتكون من (٥) رؤوس حماية حجرية داخل البحر عبارة عن حواجـز أمـواج على شكل حرف T بأطوال من (٥٠ - ٧٥) مترًا تقريبُا بينها مسافات بينية قدرها ٣٠٠ متر تقريبًا باستخدام كتل أسمنتية وزن الواحدة منها ٣ أطنان.

كما قام عبد العاطي واللواء شعيب والسادة النواب وعدد من شيوخ القبائل بوضع حجر الأساس للمرحلة الثانية من المشروع، وهو عبارة عن استكمال لأعمال الحماية بعمل مجموعة ألسنة (حواجز) بعدد ٢٠ رأس حاجز شرق الحواجز الحالية، وذلك لحماية منطقة الأبيض وكورنيش الأبيض الجديد بطول حوالي ٤ كيلومترات.

وصرح عبد العاطي بأن شاطئ الأبيض يعد أحد شواطئ مدينة مرسى مطروح المميزة، ويقع غرب الخليج الرئيسي للمدينة بمسافة حوالي ١٦ كيلومترًا، ويحتوي على العديد من الاستثمارات السياحية المميزة، ونظرًا لتراجع خط الشاطئ في هذه المنطقة لحوالي ٩٠ مترًا، الأمر الذي كان يهدد بتدمير المنشآت المقامة على الساحل، والتي تقدر قيمتها بمئات الملايين من الجنيهات، فإن الأمر استلزم قيام هيئة حماية الشواطئ التابعة للوزارة بالتدخل لحماية الاستثمارات الموجودة بالمنطقة، والحفاظ على شواطئ مطروح، والتي تعد أهم عوامل الجذب السياحي بمطروح. 

واضاف وزير الري، أنه لو لم تتم أعمال الحماية لحدث تدمير للكورنيش وشاطئ الأبيض وفقد أراضٍ وتهديد لسلامة المنشآت والأملاك قيمتها تتعدى ١٠ مليارات جنيه، مشيرًا إلى أن أعمال الحماية اكتسبت ٥٠٠ ألف متر مربع من الأراضي لا تقل قيمتها عن ٥ مليارات جنيه.

وأوضح عبدالعاطي أن أعمال حماية الشواطئ تشمل كل المناطق المنخفضة في المحافظات الشمالية من شمال سيناء لمرسي مطروح، وأنه جارٍ دراسة مشروعات طموحه للحماية ولاكتساب أراضٍ في بورسعيد ودمياط والمنصورة الجديدة والإسكندرية، مؤكدًا أن مشروعات حماية الشواطئ والحماية من أخطار السيول تعد من أهم أدوات التكيف مع التغيرات المناخية، وان أعمال حماية الشواطئ تسهم في إيقاف تراجع خط الشاطئ في المناطق التي تعاني من عوامل النحر الشديد، واسترداد الشواطئ التي فُقدت بفعل النحر، واكتساب مساحات جديدة، الأمر الذي يُسهم في زيادة الدخل السياحي بالمناطق، التي تتم فيها أعمال الحماية، والعمل على استقرار المناطق الساحلية للأغراض السياحية، وحماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر.

تم نسخ الرابط