الثلاثاء 23 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
بوابة روز اليوسف

كل عام وشعب مصر بخير.. لقد انقضى عام 2021 بحلوه ومره، ونستقبل سنة جديدة تفتح لنا أبواب الأمل لتحقيق طموحات جموع المواطنين، فما يجرى على أرض مصر من مشروعات عملاقة، وأعمال تصب في خدمة الناس ومستقبل الأجيال القادمة يؤكد أن القادم أفضل وأجمل.

رفض العام المنقضى أن يطوي صفحاته قبل أن نرى أسوان في ثوبها الجديد الرائع، والمشروعات العملاقة في قلب الصعيد الذي كان مهمشاً مثل بنبان الذي يعد أكبر مشروع في العالم للطاقة الشمسية، ومجمع البنزين الذي يغذي الصعيد ويوفر كل احتياجاته من البنزين بصورة آمنة، بالإضافة لبعض القرى التي شهدت نقلة حضارية وطفرة في تطويرها فى إطار مشروع حياة كريمة الذي يستفيد منه حوالي 60 مليون مواطن يمتد التطوير الشامل لقراهم.

 

المشروعات الجديدة تفتح أبواب الأمل لتوفير فرص عمل للشباب والعاملين في مختلف المجالات، وعندما تقوم الدولة بتطوير قرى الصعيد وغيرها فإن هذا التطوير يشجع الشباب على العمل والبقاء في مدنهم وقراهم ويحد من الهجرة إلى القاهرة والإسكندرية، وغيرها من المدن الجاذبة المكتظة بالسكان.

 

 

العام المنقضي شهد أعمالا عظيمة ومشروعات عملاقة تبث الأمل، وتفتح الأبواب لتحقيق الطموحات، كما أن تشجيع القطاع الخاص وفتح الأبواب للمشروعات الصغيرة يشجع الشباب ويفتح المجال لتوفير فرص عمل بعيداً عن الانتظار في طوابير البحث عن وظيفة حكومية، أو البحث عن واسطة لتشغيله بالقطاع العام، وما أكثر الشباب الذي نجح في عمل مشروع صغير وأبدع وتحول مشروعه إلى شركة كبرى وفرت فرص عمل للآخرين.. الدولة المصرية حققت نجاحًا كبيرًا فى العام المنقضى، وفي مختلف المجالات، ولكن ما زالت أمامنا العديد من التحديات فى مقدمتها الزيادة السكانية التي تلتهم كل زيادة فى الانتاج، وهذا التحدي يتطلب الوعي ومواجهة القوى الظلامية وتجار الدين الذين يغذون اتجاه زيادة الإنجاب والزواج المبكر لتحقيق مكاسب ومنافع شخصية من خلال سيطرتهم على عقول الجهلاء والبسطاء من الغلابة. 

 

لقد بدأ العام الجديد بأعمال إنسانية لوزارة الأوقاف ووزارة الداخلية نأمل تعظيمها واستمرارها لخدمة المواطنين، فقد قام وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة وبصحبته عدد من واعظات الوزارةب زيارة سيدة الشهامة المصرية بشرى سرور التي تصدت بشجاعة لمجرم سحل طفلتين، وقرر الوزير صرف 10 آلاف جنيه لسيدة الشهامة لشجاعتها، وأيضا الموقف الإنساني الذي قامت به الأجهزة الأمنية بالجيزة باستجابتها الفورية لاستغاثة سيدة عجوز تقيم بمفردها، وقدمت لها الرعاية اللازمة.

 

هذه الأعمال العظيمة لا بد من تعميقها وتعظيمها لأنها تنال إعجاب ورضاء الناس..

القادم أحلى.. وحفظ الله مصر وآهلها.

 

تم نسخ الرابط