رواية "منزل صانع الأحذية".. مفهوم جديد لأدب الرعب للكاتب إياد درويش
"أنا شخصيا أعتقد أن المخ البشري هو قطعة رائعة وشديدة التعقيد من الآلات، وأن الحضارات الأولية ناضلت كثيرا وحاربت أيضًا كثيرا لفهم كيفية عمل هذه الآلة الجبارة، ولما فشلوا تماما، بدأوا ينقبون عن استعارات لشرح تفسير تلك المفاهيم التي كانت بعيدة عن إدراكهم، فهداهم تفكيرهم لإقحام عالم الجن والشياطين في هذا الأمر إرضاء لأنفسهم".
هكذا تدور أحداث رواية "منزل صانع الأحذية"، والتي تندرج تحت أدب الرعب، للكاتب الدكتور إياد درويش، وتأتي الرواية في إطار من التشويق النفسي والغموض وفي سرد خلاب، وحوار ممتع، ويشارك الكاتب بروايته الخامسة والتي تصدر عن دار ابهار للنشر والتوزيع، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢٢م.
وتأتي الرواية، بعد تصدر روايته الأخيرة مدينة الملائكة، لقوائم الأفضل مبيعا بمعرض القاهرة الدولي للكتاب العام الماضي، ويعود الينا الكاتب برواية يصر أن يطلق عليها أنها نقطة تحول أو ارتكاز في تاريخه الأدبي، وربما في تاريخ أدب الغموض والتشويق النفسي.
وحسبما روي الكاتب إياد درويش ، في تصريحات خاصة لـ"بوابة روزاليوسف"، فإن الرواية تتعرض لبعض الحالات الغرائبية والمريبة، والتي وقف أمامها الطب النفسي في حيرة شديدة، كما أن الرواية مبنية علي أحداث حقيقية من ملفات الطب النفسي.
كما أفاد الكاتب، أن رواية منزل صانع الأحذية ستكون حجر الأساس لمشروعه الثقافي الجديد، لنوع جديد مختلف من أدب الرعب، الذي يحترم عقل القارئ، ويرحل به في آفاق بعيدة ونقاط تماس حرجة، لم يسبق لكاتب مسبقا الحديث عنها.

رواية منزل صانع الأحذية



