عاجل
الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

روسيا تكشف خطتها في حالة انتشار قوات الناتو في أوكرانيا

مناورات روسية
مناورات روسية

لا تستبعد روسيا اتخاذ إجراءات "مقاومة" في حالة انتشار عسكري من قبل منظمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" في أوكرانيا.



ونقلت شبكة "سي إن إن" أمس الأحد، عن الكرملين قوله إن روسيا تعتقد أنه من الجنون بدء حرب تتعلق بأوكرانيا، لكنها لا تستبعد إجراءات "المقاومة" في حالة الانتشار العسكري لحلف شمال الأطلسي في أوكرانيا إذا لم يحدث ذلك، وفشلت المفاوضات وكان الفريق المفاوض الروسي قد ألمح إلى نشر أسلحة نووية في كوبا وفنزويلا، مما يجعل نسبة الخطر على أمريكا أقل من ٥ دقائق.

قال دميتري بيسكون المتحدث باسم الرئيس فلاديمير بوتين، إن روسيا أعربت عن قلقها إزاء التطورات المتوترة الأخيرة في أوروبا فلدينا الكثير من التوتر في هذا الجزء من أوروبا، مشيرًا إلى أنه يؤدي إلى المزيد من المشاكل وإنه خطير للغاية على القارة الأوروبية .

وبحسب بيسكوف، فإن أفضل طريقة هي معالجة مخاوف روسيا بجدية، مع الإصرار على أن موسكو لم تصدر أي إنذارات ولم تذكر أي عمل عسكري.

ومع ذلك، أشار بيسكوف إلى أن روسيا ستواصل الرد على توسع الناتو "تجاه أوكرانيا" بطرق أخرى.

منذ نهاية عام 2021، اتهمت أوكرانيا والولايات المتحدة روسيا بنشر قوات بالقرب من الحدود الأوكرانية و "الاستعداد لهجوم"، ونفت موسكو مرارا وجود مثل هذه الخطة.

وفي ديسمبر الماضي، اقترحت روسيا تحسينات أمنية شاملة، بما في ذلك ضمان عدم توسع الناتو شرقًا، لكن الولايات المتحدة وحلفائها رفضت ذلك، لكن الكرملين أعاد تحديد "الخطوط الحمراء" في العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.

وقال بيسكوف لشبكة "سي إن إن" إن "زحف الناتو التدريجي على أوكرانيا دفع الكتلة إلى"الخط الأحمر " لموسكو، الوضع يؤدي إلى تهديد وشيك لأمن أوروبا ككل.

 

وهذا، بحسب بيسكوف، جعل روسيا "لا تطاق" وكان على الرئيس بوتين أن يأتي باقتراح لتحسين الأمن الجماعي، وما لم يتفق الطرفان على حل وسط، يمكن أن تؤدي التوترات إلى تصعيد الأمور المزعجة.

يذكر أن محادثات مباشرة جرت بين روسيا والولايات المتحدة في 10 يناير، ومع مجلس الناتو في 12 يناير وفي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في 13 يناير، أعادت موسكو تأكيد المقترحات الرئيسية التي قدمتها الولايات المتحدة، ورفض حلف الناتو.

وتريد روسيا من حلف شمال الأطلسي الالتزام بعدم قبول أوكرانيا في الحلف في المستقبل، والحد من علاقاتها مع أوكرانيا ودول الاتحاد السوفياتي السابق، وكذلك الحد من انتشار القوات العسكرية على أراضي الدول الأعضاء في أوروبا الشرقية.

ورفض مسؤولون أمريكيون وغربيون الاستجابة للطلبات ووصفوها بأنها "عروض مستحيلة"، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس.

ودعت واشنطن محادثات الأسبوع الماضي إلى حل لحل الخلافات وتمهيد الطريق لمفاوضات مستقبلية.

ومع ذلك، فإن الافتقار المتزايد للثقة من جانب الولايات المتحدة في روسيا، في حين أن حشد موسكو للقوات بالقرب من الحدود الأوكرانية جعل من الصعب على الناتو والولايات المتحدة "تجاهل" حسابات روسيا حول مستقبل الأمن الأوروبي.

وقالت نائبة وزيرة الخارجية الأمريكية، ويندي شيرمان، عقب اجتماعها مع نائب وزيرة الخارجية، وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف في 10 يناير: "من الواضح أن هذا التصعيد يزيد التوترات ولا يفضي إلى خلق أفضل بيئة لمفاوضات حقيقية".

 

من جانبه، ألقى وزير الخارجية الروسي لافروف في 14  يناير باللوم على واشنطن في عدم إحراز تقدم في المفاوضات، قائلاً إن المسؤولين الأمريكيين كان ينبغي أن يكونوا مستعدين لمناقشة المطالب الروسية الرئيسية.

 

كما أنها "لم تدرس الولايات المتحدة مقترحاتنا للحصول على مكانة خاصة، لقد اقتصروا على طرح الأسئلة وتقديم الحجج، لقد تجاوزنا تلك المرحلة الآن."

خطر نشوب صراع بين روسيا وأوكرانيا

يقول المسؤولون الأمريكيون إن خطر نشوب صراع روسي أوكراني يمثل تهديدًا وجوديًا.

 

وقال مسؤولون أمريكيون إن روسيا نشرت أكثر من 100 ألف جندي على طول حدودها مع أوكرانيا ونقلت الدبابات والمركبات القتالية البرية وقاذفات الصواريخ وغيرها من المعدات العسكرية إلى الغرب من قواعد في الشرق الأقصى للبلاد.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز