نقيب التمريض: قرار الرئيس بزيادة حافز الامتياز يساهم فى القضاء على عجز التمريض
تقدمت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لموافقته على ضم تخصصات التمريض وطب الأسنان والعلاج الطبيعي إلى القرار السابق برفع مكافأة أطباء الامتياز، والتي تصرف لهم خلال فترة التدريب في سنة الامتياز.
وأشارت فى بيان لها اليوم، أن الرئيس السيسي حريص على الاستثمار فى القوى البشرية، حيث أنه راعى امتياز التمريض ومساواتهم بباقى التخصصات الطبية، لافتة إلى أن المنظومة الصحية فريق متكامل وليست مقصورة على فئة معينة.
وأضافت الدكتورة كوثر محمود، أن أطقم التمريض تقوم بحوالى 70% من الخدمات الطبية المقدمة فى المنشآت الصحية، لافتة إلى أن قرار الرئيس سيصب فى خطة الدولة للقضاء على عجز التمريض بل وتحفيز الطلاب على الالتحاق بكليات التمريض، والذي يعد حافزاً لجذب الطلاب على الالتحاق بالمهنة.
وقالت إن الدكتور محمد معيط وزير المالية، كان حريصاً على ابلاغ النقابة بقرار الرئيس شخصياً، وتابعت قائلة: "تلقيت اتصالاً هاتفياً من الدكتور محمد معيط فور اجتماعه بالرئيس لإبلاغى بموافقة الرئيس على رفع مكافأة الامتياز لطلاب التمريض، والذي كان أحد مطالب النقابة لسنوات طويلة، متقدمة له بالشكر على جهده المبذول فى هذا الملف".
وأضافت أنه تم مناقشة مع وزير المالية، حافز الـ 13% من الأجر الأساسى بحد أدنى 100 جنيه، وذلك للمخاطبين بقوانين خاصة مثل قانون 14 الخاص بتنظيم حوافز المهن الطبية، بالإضافة إلى حافز إضافى يبدأ من 175 جنيها حتى 400 جنيه حسب الدرجة الوظيفية، لافتة إلى أنه سيتم تفعيل هذه الحوافز وحوافز الامتياز وحوافز العاملين بالقطاع الصحي للعام المالى الجديد يوليو 2022.
كما تقدمت بالشكر للدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، لاهتمامه بملف مكافأة الامتياز للتمريض والتي تشمل الحاصلين على بكالوريوس التمريض والمعاهد الفنية ومساواتها بمكافأة الامتياز للأطباء، لافته إلى أن وزارة التعليم العالى قطعت شوطاً كبيراً في هذا الملف وانتهت من كافة الاجراءات ورفعتها لوزارة المالية.
وقالت نقيب التمريض، إن النقابة تطمح فى اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير التعليم الفنى للتمريض فى مصر، لافته إلى أنه قد يكون مصدر دخل قومى، بإيفاد أطقم التمريض إلى الخارج بعد اكتفاء الدولة من الكفاءات، لافته إلى أن دولة مثل الفلبين تقوم بإيفاد حوالى 10 آلاف ممرض وممرضة لدول العالم، والتي أصبحت أحد مصادر الدخل القومى والعملة الصعبة لدولة الفلبين.



