لمعرفة مواقيت الصلاة..5 معلومات عن الساعة الشمسية"المزولة"بمسجد محمد بك أبو الدهب
هي احدي الآثار الباقية، من طراز العمارة الإسلامية، في منطقة القاهرة الفاطمية، والمواجهة للجامع الأزهر، ويرجع تاريخها لأكثر من مائتي عام ، الساعة الشمسية والتي تعرف أيضا بالمزولة، أنشأها محمد بك أبو الدهب حينما تولي إمارة مصر في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي، وعرف بأبي الذهب لأنه لما ارتدي الخلعة والمناصب الكبيرة مثل منصب الخازندار المسؤول عن خزانة الدولة، من قبل سيده علي بك الكبير بالقلعة، خرج ومن شدة فرحه، صار ينثر الذهب علي الفقراء في طريقه إلي منزله .
وتستعرض بوابة روزاليوسف ، أبرز 5 معلومات عن هذه الساعة الشمسية، وتاريخها، وأهميتها وكيفية استخدامها، والغرض منها، وذلك من خلال السطور التالية.
المزولة أعلي مسجد محمد أبو الدهب
- أنشئت الساعة الشمسية، والتي تعرف أيضا باسم (المزولة)، وتعني في القاموس آلة قديمة يعرف بها وقت الظهر في الظل، ضمن مجموعة أنشأها محمد بك أبو الدهب، تشمل مسجد وتكية للدراويش وسبيل وحوض لسقي الدواب، وذلك في عام 1188 هجرية- 1774 ميلادية.
- استخدمت الساعة الشمسية، لمعرفة مواقيت الصلاة طوال اليوم، وخاصة صلاة الظهر والعصر، ومقامه علي شكل الساعة، وعندما يأتي ظل الشمس علي السيخ الحديد المثبت الموجود علي رأسها يرسم ظل علي أحد الخطوط بها، فيعرف موعد الصلاة، والمواقيت بشكل عام من خلال تحرك ظل الشمس عليها.
النص التأسيسي أعلي الساعة الشمسية
- يظهر أعلي الساعة الشمسية، النص التأسيسي لها، وهو كالتالي: ( مزاولة قائمة علي خط المشرق والمغرب منحرفة تسعين درجة وتسمي بالخيط المسايرة لعرض مصر المحروسة برسم صاحب الخيرات محمد بك ابو الدهب دام عزه رسمه الفقير محمود بن حسن النيشي سنة 1188هجرية).
- الموظف الذي يعمل بجوار الساعة الشمسية، يعرف باسم ( الميقاتي )وكان المبلغ الذي يتقاضاه كبير، وعندما تحين موعد الصلاة، يعلم المؤذن الذي يقوم بدوره بالصعود علي المأذنة لإعلان الآذان.
- ليست الساعة الشمسية التي أنشأها محمد بك أبو الدهب هي الأقدم في مصر الإسلامية، لكن توجد أقدم مزولة في مصر وترجع لعهد الناصر محمد بن قلاوون في مسجده بالقلعة.