الأربعاء 24 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

تفاصيل مناقشة كتاب «الأبوة الضائعة» لسعد هلالى بمعرض الكتاب

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

- د. هلالي بطالب بتعديل القانون بفتح باب الإجهاض حتى يتم الحد من ظاهرة أبناء الزنا

 

أقيمت ندوة «كاتب وكتاب» ضمن نشاط المكتبة الادبية بالبرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب فى دورته ال53 بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، حيث تم مناقشة كتاب «الابوة الضائعة» للكاتب الدكتور سعد الدين هلالى،أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج.

 

 ناقش الندوة الدكتور حسن حماد أستاذ الفلسفة وعلم الجمال وعضو اتحاد كتاب مصر والعميد الأسبق لكلية الآداب بجامعة الزقازيق، وأدار اللقاء الإعلامي احمد سالم المذيع بقناة «القاهرة والناس»، والذي أشار إلى أن الدكتور سعد الدين هلالي، من الدعاه القلائل المعتدلين لأن الكتاب يعد جرس انذار لاننا نعانى من وصمات عديدة فى المجتمع، وهو ما بتطلب التنبيه تجاه ذلك، وازاله هذه الوصمات.

 

وقال الدكتور حسن حماد، أن هناك أمور تتحكم فى حياة الناس، واخطر شئ هو ليس سلطة الفقهاء ولكن هي سلطة الجموع التي تنهل من خطاب إحادى يعتمد على التزمت والنظرة المتزمته، وسلطه رجال الدين والثقافة ايصا.

 

وقال الدكتور حماد، إنه للاسف الثقافة تحولت إلى دين، ويجب أن نبتعد عن الهوس اللاهوتى، وأننا غرقي في عدم تشخيص قضايا المجتمع، والتي تتطلب أن نخرج خارج قوقعة الإطار الدينى فقط بل يجب أن يتم التنبه لبعض مواد الدستور وتصويب الخطاب التعليمي حتى ننقذ أبناؤنا من الانحدار.

 

واشار الدكتور سعد الدين هلالى، على أن الكتاب يبحث فى ثلاثة مطالب منها التعريف بالنسب وتأسيسه طبيعيا ووضعيًا وبيان الاستباق العالمي لمنع إضاعته، فهو في الأبوة الوضعية وبيان أسبابها وأدلة إثباتها وتعيينها عند تنازع المدعين أو تعارض أدلتهم، ويتناول المبحث الثالث الأبوة الطبيعية غير الوضعية وبيان أسبابها وآثارها الحكمي والتنكر لها أو الاعتراف بها.

وطالب الدكتور هلالي، بتعديل القانون بفتح باب الاجهاض حتى يتم الحد من ظاهرة أبناء الزنا، وبالتالي يجب أن يتم حل المشكلة والقضاء على أطفال الشوارع، حتى لا يكون عددهم كبير، ويجب أن يتم تحمل مسؤولية فاعل القضية وليس المجتمع.

 

 وأوضح الدكتور هلالي، أن الكتاب يأتي في المواجهة الفقهية للأبوة الوضعية، وبيان ضعف أسسها وسلبية نتائجها أو مآلاتها، وبيان انتهاء زمن الاستقواء برأي الجمهور في مائة مسألة ويزيد اعتمد الناس فيها على رأي القلة من الفقهاء لظهور المصلحة فيها دون التعويل على عدد القائلين بالرأي الفقهي، وأما المبحث الخامس فيتضمن بيان البصمة الوراثية وإعادتها للأبوة الضائعة أو انصراف تلك الأبوة بالإجهاض المبكر.

 

 

تم نسخ الرابط