الثلاثاء 23 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

من هو الفليسوف الذي ألهم "بوتين"..؟

ألكسندر دوغين
ألكسندر دوغين

يصفه البعض مُلهم بوتين وعقله الاستراتيجي، يعد أحد أخطر الفلافسة في العالم شديد القرب من الكرملين ومؤيد كبير لسياساته، يقتبس منه بوتين مصطلحاته الفلسفية في خطاباته الرسمية.

 

 

من أوائل الناس الذي إعتبر أن الحرب في أوكرانيا حتمية لا مفر لهام وذلك لأهميتها في الحفاظ علي الأمن القومي الروسي.

 

 

الفليسوف الروسي "ألكسندر دوغين"، سياسي ولد في موسكو في الـ7 من ينايرعام 1962، حاصل علي درجة الماجستير في الفلفسة، ودرجة الدكتوراه في الإعلام السياسي، لعب دور رئيسيا في ضم شبه جزيرة القرم إلي روسيا، ألف 30 كتاب ونظريات في الفلسفة والسياسة، لا يميل إلي الفكر الغربي معارض لسياسات أوكرانيا وقربها من الغرب.

 

مؤسس الإيدلوجية الأوراسية "لتحدي هيمنة المتحدة" عن طريق اتحاد شعوب أوروبا وأسيا بقيادة روسيا.

 

تبدو"أوراسيا"في فكر دوغين، كياناً يمتد من أطراف المحيط الأطلسي غرباً، إلى جبال الأورال شرقاً في روسيا، والكيان عنده جغرافيا إنما يمثل مهد الثقافة والحضارة الإنسانية، ويرى أن القارة الأوروبية الآسيوية هي من أعطت ولادة لمختلف الأشكال الاجتماعية والروحية والسياسية، تلك التي تشكل الجوهر الرئيس في سيرة التاريخ البشري.

 

أسس حزب أوراسيا في 2001 لإعطاء فكره بعد سياسي، صوت دوغين مسموع في روسيا بشكل واسع، تحليلاته الجيوسياسية تلاقي قبول كبير، يعتبره الغرب فيلسوف دينيًا أصوليًا.

 

قام"دوغين" بضخ  دماء جديدة في عروق روسيا مع وصول بوتين إلى سدة الكرملين عام 2000، منتقلا من صفوف المعارضة إلى معسكر المنافحين والمدافعين عن "روسيا  الجديدة"، وقد رفع صوته تجاه استحقاقات الطرح الأوراسي. 

 

 فلسفة "دوغين"

 

 تعني أن كل عنصر من عناصر الفرقة الكونية، يمثل جزءًا من لوحة فسيفسائية تتسع للعالم برمته، ويمكن لها أن تتطور وتتشكل بصورة مستقلة وبناءة، على أسس من القيم السياسية والاجتماعية الخلاقة، وانطلاقاً من نظام راسخ في الجغرافيا الفلسفية، من خلال تقييم المناطق بشكل مستقل، وعلى اتصال دائم، مع حتمية التوافق مع هذا الكيان الوجودي.

بوتين" وتأثره بـ"دوغين"

 

من خلال اعتناق "بوتني" لرؤية "دوغين" للنظرية السياسية الرابعة، تلك التي تقدم نموذجاً جديداً خارجاً عن الشيوعية والليبرالية والفاشية، نظرية تقول بحق الجميع في الحياة والشراكة، لفرد كان أو طبقة، لأي صاحب عرق أو دين، هي نظرية تسعى إلى حماية الوجود من التصرفات المؤدلجة التي نعيشها في المجتمعات التي تشبه المسرحيات، والتي تتكشف من حولنا، بعدما فقدت مقدرتها على الخداع مجددًا.

 

تم نسخ الرابط