الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

إسرائيل على خط الوساطة.. 9 معلومات عن زيارة بينيت لبوتين

بوابة روز اليوسف

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إنه التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو يوم السبت لمناقشة الأزمة الأوكرانية، وأعقب ذلك مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وتلك هي أبرز تفاصيل المقابلة:

- قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء انترفاكس، إن الكرملين أكد زيارة بينيت المفاجئة "لمناقشة الوضع المحيط بأوكرانيا".

-    التقى بينيت وبوتين لمدة ثلاث ساعات، وناقشا الوضع في أوكرانيا، وتطرقا أيضًا إلى وضع الإسرائيليين واليهود، المتضررين من القتال، والمحادثات بين إيران والقوى العالمية، بشأن برنامج طهران النووي.

-    عرضت إسرائيل، التي تضم عددًا كبيرًا من المهاجرين الأوكرانيين والروس، التوسط في الصراع بين البلدين، على الرغم من أن المسؤولين قللوا في السابق من توقعات حدوث انفراجة.

-    رافق بينيت الوزير الأوكراني المولد زئيف إلكين، الذي انضم إلى الاجتماعات السابقة بين رؤساء الوزراء الإسرائيليين وبوتين، وكذلك مستشار الأمن القومي إيال هولاتا والمستشار السياسي شمريت مئير. وإلكين نقطة اتصال رئيسية بين الجانبين، حيث التقى مع سفير روسيا في إسرائيل يوم الأربعاء واستضاف السفير الأوكراني في البلاد يوم السبت لإجراء محادثات.

-    بينيت تحدث مع العديد من قادة العالم قبل اجتماعه مع بوتين يوم السبت، وقال مسؤولون إسرائيليون إن إدارة بايدن أبلغت بالاجتماع مقدمًا ودعمته. وقال مسؤول كبير إن هذه الخطوة تم تنسيقها أيضًا مع ألمانيا وفرنسا، ووسط "اتصالات مستمرة" مع أوكرانيا.

-     الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث إلى بينيت قبل أن يتوجه إلى موسكو لاطلاعه على محادثاته السابقة مع بوتين. وقال مسؤول في الإليزيه "سيبقون على اتصال بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وذلك بالتنسيق مع المستشار الألماني أولاف شولتز".

-    هاجمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بينيت لسفره لروسيا يوم السبت، وهو يهودي متدين، والقيام برحلة لروسيا ينتهك قانون السبت، لأن اليهودية تسمح بذلك عندما يكون الهدف هو الحفاظ على حياة الإنسان.

-    بينما أدانت إسرائيل، الحليف الوثيق للولايات المتحدة، الغزو الروسي، وأبدت تضامنها مع كييف، وأرسلت مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا، قالت إنها ستواصل الاتصالات مع موسكو على أمل المساعدة في تخفيف الأزمة.

-    جاءت زيارة بينيت لموسكو في الوقت الذي قدمت فيه روسيا مطالب جديدة بضمانات أمريكية مكتوبة بأن العقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب الصراع في أوكرانيا لن تضر بتعاونها مع إيران بعد التوصل إلى اتفاق جديد، بشأن برنامج طهران النووي.

تم نسخ الرابط