الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

ختام أنشطة التربية البيئية والسكانية بمركز النيل بالإسكندرية 

ختام الانشطه التربويه
ختام الانشطه التربويه بمركز النيل للاعلام

نظم مركز النيل للإعلام برئاسة أماني محمد احتفالية ختام انشطة التربية البيئية والسكانية تحت شعار "بيئتنا حياتنا.. بإيدينا نحميها" بهدف نشر الوعي البيئي لتحقيق اهداف التنمية المستدامة بالتعاون مع إدارة التربية البيئية والسكانية بمديرية التربية والتعليم بالإسكندرية برئاسة مصطفي محمود، وبحضور د. سامح رياض رئيس جهاز شؤون البيئة بالإسكندرية ومجدي الغريب مدير اعلام إسكندرية ود. محمد عبد الرازق مدير استاد إسكندرية واللواء ممدوح ابو النجا مساعد قائد المنطقة الشمالية العسكرية الأسبق والاعلامي ايمن امام وهيثم ابراهيم الفرخ عضو الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة.

 

 وافتتحت الاحتفالية بالسلام الوطني وتحدثت اماني محمد مديرة المركز حيث رحبت بالضيوف، مؤكدًا علي انه في ضوء توجيه فخامة رئيس الجمهورية بضرورة التكامل في القضايا البيئية وحشد المجتمع المدني استعدادا لاستضافة قمة المناخ بشرم الشيخ في نوفمبر القادم نظم المركز سلسلة من اللقاءات التوعوية لالقاء الضوء علي اهتمام محافظة الإسكندرية واجهزتها التنفيذية بقضايا البيئة، كما عرض مصطفي محمود دور إدارة التربية البيئية والسكانية في الحد من التلوث والاستفادة من النفايات واعادة تدويرها.

 

 

وتحدث د. سامح رياض عن اهمية استضافة مصر لمؤتمر الاطراف 27 للتغيرات المناخية ودور جهاز شؤون البيئة في مكافحة اسباب التغيرات المناخية بالرغم من ضئل حجمها وأن هناك مجموعة من المؤشرات الدالة علي التغيرات المناخية أهمها الازدياد المطرد في متوسط درجة الحرارة وتغير معدلات سقوط الامطار وارتفاع مستوي سطح البحر وازدياد معدلات الموجات الحادة والعواصف ولهذا اهتمت الدولة بقضية التغيرات المناخية من خلال تنفيذ مشروعات لخفض الانبعاثات.

 

كما عرض هيثم إبراهيم عرض حقوق أجيال المستقبل بين الحاضر والمستقبل البيئي فالأطفال هم الفئة الأقل مسؤولية عن تغير المناخ، إلا أنهم يتحملون العبء الأكبر لتأثيراته ، وإن التصدي للتغيرات المناخية والحد من تأثيراتها هما أمران ضروريان لحماية الأطفال وحقوقهم المستقبلية ويعد الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة أحد اهم أستراتيجيات حفظ حقوق أجيال الحاضر والمستقبل فهو أداة التنمية المستدامة فإذا كانت التنمية الاقتصادية تسعى إلى تحقيق المساواة الاجتماعية بين أفراد المجتمع وتوزيعها توزيعاً مكانياً، فإن الاقتصاد الأخضر يسعى إلى تحقيق هذه العدالة بين الأجيال المتعاقبة وقد تبنت مصر سياسات الاقتصاد الأخضر التي أوصى بها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ولتطبيق هذه السياسات تم في عام 2014م إعداد الدراسة المصرية الاستكشافية للاقتصاد الأخضر بالتعاون مع الأمم المتحدة، وترتكز هذه الدراسة على أربعة قطاعات هى : المياه ، والزراعة ، وترشيد الطاقة ، والمخلفات ، وسوف يتم إضافة هذه الدراسة إلى استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030م.

 

كما تم عرض مجموعة من الفقرات الفنية لطلاب مدارس الادارات التعليمية عن اهمية نشر الوعي البيئي.

 وفي ختام الاحتفالية تم استعراض كيفية استغلال المخلفات المختلفة بصورة صديقة للبيئة واعادة تدويرها بما يحقق اهداف التنمية المستدامة من خلال معرض ختام الانشطة الخاص بالتربية البيئية والسكانية والصحية لاعمال طلاب مدارس محافظة الإسكندرية يعكس ما يحدث بالمدارس لغرس ثقافة الوعي البيئي بين طلاب المدارس والحد من الملوثات لحماية البيئة.

تم نسخ الرابط