العيد فرحة.. إتيكيت الزيارات وتقديم العيدية والتهاني
يعد التواصل وصلة الرحم وتبادل التهاني من أهم طقوس الاحتفال بعيد الفطر المبارك، ولكن مع زيادة التواصل كثيراً ما نقع في حيرة بشأن قواعد الإتيكيت المرتبطة بالأعياد، بدءًا من تقديم التهاني بالعيد وصولاً لطريقة تقديم العيدية واصولها، لذا نستعرض مع خبيرة الإتيكيت دكتورة شريهان الدسوقي أهم قواعد إتيكيت تقديم العيدية.
- لعلنا جميعاً نتذكر العيديات التي كنا نتلقاها من أعمامنا وأخوالنا وكيف كانت مميزة وأجمل ما يمكن أن يحدث في العيد لنا، فمن إتيكيت العيد، تقديم العيدية للأطفال حتي ولو مبلغ بسيط.
- ينبغي علي الزوج أو الخطيب أن يقدم العيدية لشريكته حتى ولو كانت رمزية ولكنها ستكون مليئة بالحب والمودة.
- لو قررت تزور الأهل والأصدقاء في العيد من إتيكيت الأعياد والزيارات أن تكون مدة الزيارة قصيرة من نصف ساعة لساعة، فهى تكفي جداً للتهنئة لأنه من الممكن تكون هذه الأسرة لديها التزامات أو خطط أخرى لقضاء العيد في مكان ما، ومن الممكن أن ينتابهم الحرج وقد يكون الموقف سخيف.
نقود جديدة
- يجب أن تكون النقود جديدة وورقية وتوضع في ظرف، ويفضل تقديم بلالين للأطفال مع العيدية، فتكون لمسة جميلة.
- يجب في عيدية العيد إعطاء نفس قيمة المبلغ المالي للصغير مثل الكبير حتي لا يحدث حساسيه بين الأطفال في مثل هذا اليوم.
- نعلم أولادنا قيمة العيدية وأن نشترى بها ما يلزمنا بالفعل وأن لا نصرفها في أشياء لا قيمة لها.
- حث الاطفال علي إدخار جزء من العيدية بحصالاتهم وعدم تبذيرها مرة واحده بأيام العيد.



