تمريض المنصورة تناقش التغيرات المناخية في مؤتمر "معًا نحو ممارسات أفضل"

قالت دكتورة أمينة النمر، عميدة كلية تمريض جامعة المنصورة، إن التغيرات المناخية أصبحت قضية حاكمة بكل المقاييس، وبصورة تستدعي أن يواجهها العالم بمنتهى الحسم والسرعة، لكي نواكب التحدي خلال الفترة القادمة.

وأضافت أن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، أعلن ذلك في قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ، وقد بادرت مصر باتخاذ خطوات جادة لتطبيق نموذج تنموي مستدام، ويهدف الي الوصول بنسبة المشروعات الخضراء الممولة حكوميًا إلى 50% بحلول 2025 و100% بحلول 2030، وغيرها من المشروعات البحثية التي تستهدف ترشيد مصادر الطاقة المتجددة. 

جاء ذلك خلال انعقاد المؤتمر الدولي التاسع لكلية تمريض جامعة المنصورة، تحت رعاية  الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس الجامعة، والدكتور أشرف حافظ، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والعلاقات الثقافية، والدكتورة أمينة محمد رشاد النمر، عميد كلية التمريض جامعة المنصورة ورئيس المؤتمر.

وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على روح الدكتورة فردوس عبد الفتاح، عميدة كلية التمريض السابقة، وأستاذ الباطنة وعضو مجلس الشورى السابق.

وقالت الدكتورة عبير محمد زكريا، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، ونائب رئيس المؤتمر، أنه من أهداف المؤتمر  تحسين خدمات الرعاية الصحية لجميع الأفراد، والحفاظ على جودة متميزة في التعليم والبحث والممارسات.

وأشارت الدكتورة فوزية السيد أبو سعد، رئيس قسم تمريض الأطفال ومقرر المؤتمر، أنه من أهم محاور المؤتمر التعرف على كل ماهو جديد في الممارسة التربوية والصحية، والاطلاع على أوجه التحول الرقمي في التعليم والممارسات الصحية، وتوضيح دور مؤسسات التعليم والصحة في مواجهة التغيرات المناخية والبيولوجية على إنجازات الأفراد، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على الجديد في منهجية البحث والنشر العلمي، وتوضيح الرعاية الصحية الشاملة وفقًا لأحدث الأبحاث العلمية.

فيمل أوضحت الدكتورة عهود يوسف الشيخ، سكرتير المؤتمر، أن هناك مشاركة من جميع كليات التمريض على مستوى جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى مشاركة جامعة ميسان بدولة العراق، وكلية التمريض جامعة واشنطن بأمريكا، لافتة إلى أن الحضور الفعلي للمؤتمر بلغ أكثر من 300 مشارك، وتم تقديم 100 ورقة بحثية، وبدأت الفعاليات بمناقشة مثمرة للدكتورو سحر سليمان، رئيس قسم تمريض صحة مجتمع، عن الدور المؤسسي والتعليمي لمواجهة التغيرات المناخية. 

بينما تحدثت الدكتورة أمل إبراهيم، أستاذ قسم تمريض صحة مجتمع، عن الممارسات القائمة على الدلائل لمواجهة التغيرات المناخية.

ومن المحاضرات التي تمت مناقشتها، بعنوان "اتفاقية باريس ودور المؤسسات التعليمية في التغيرات المناخية"، للدكتور مسعد سلامة، وكيل كلية الآداب جامعة المنصورة، وانتهى المؤتمر بالعديد من التوصيات، من أهمها عمل أوراق بحثية لمواجهة التغيرات المناخية والحد من تأثيرها على صحة الإنسان.