عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
الآثار الاقتصادية للحرب الأوكرانية
البنك الاهلي

البنك الدولي يغير توقعاته للنمو العالمي

البنك الدولي
البنك الدولي

أصدر البنك الدولي مؤخرًا تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، وبناءً عليه، قام الخبراء الماليون بخفض توقعات النمو الاقتصادي العالمي.



 

 العديد من الدول قد تسقط في ركود 

 

وحذر من أن العديد من الدول قد تسقط في ركود عندما يدخل الاقتصاد في فترة ركود مثل السبعينيات.

 

وعلى وجه التحديد، قام تقرير البنك الدولي بتنقيح تقديراته للنمو الاقتصادي العالمي في عام 2022 إلى 2.9٪، أي أقل بمقدار 1.2 نقطة مئوية عن الرقم 4.1٪ الصادر في يناير.

 

و يقدر التقرير أن النمو الاقتصادي العالمي سيستمر في التقلب حول نفس المستوى خلال العام الجاري 2022 في العامين المقبلين.

 

وفي الوقت نفسه، سيظل التضخم في معظم البلدان أعلى من المستوى المستهدف. وتوقع البنك الدولي أن "الصراع بين روسيا وأوكرانيا وارتفاع أسعار السلع قد زاد من تعقيد الأضرار التي سببها وباء “COVID-19” للاقتصاد العالمي، وربما يدخل العالم فترة من النمو الضعيف والتضخم. ارتفاع مطول".

في الأسواق الناشئة والبلدان النامية، يتوقع البنك الدولي أن يتباطأ نموها الاقتصادي من 6.6٪ في عام 2021 إلى 3.4٪ في عام 2022  وهو أقل بكثير من المتوسط ​، 4.8٪ سنويًا للفترة 2011-2019.

 

وحسبما ذكر موقع “soha”، يتوقع البنك الدولي أن الاقتصاد الفيتنامي سينمو بنسبة 5.8٪ و 6.5٪ في 2022 و 2023 على التوالي. 

في حين، نمت الفلبين بنسبة 5.7٪ و 5.6٪ على التوالي ؛ النمو الاقتصادي لماليزيا في عامي 2022 و 2023 على التوالي 5.5٪ و 4.5٪؛ نما إندونيسيا 5.1٪ و 5.3٪ على التوالي.

وجاء معدل النمو في تايلاند هو الأدنى في توقعات البنك الدولي لعامي 2022 و 2023 عند 2.9٪ و 4.3٪ على التوالي.

كما يمكن رؤيته ، فإن توقعات النمو الاقتصادي لفيتنام في العامين المقبلين دائمًا ما تكون أعلى من توقعات بعض البلدان في المنطقة مثل تايلاند وكمبوديا بشكل عام.

 

ويعتقد البنك الدولي أن النمو في شرق آسيا - المحيط الهادئ سيصل إلى 4.4٪ في عام 2022.

 

ويعتبر هذا البنك أنه مقارنة بالمناطق الأخرى، شرق آسيا- المحيط الهادئ كان أقل حتى الآن، أكثر تأثراً بالآثار غير المباشرة للصراع بين روسيا وأوكرانيا.

 

ومع ذلك، فإن تأثير هذا الصراع على أسعار السلع الأساسية والطلب العالمي سيظل يعيق الانتعاش، لا سيما في الاقتصادات المستوردة للسلع الأساسية، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي نقص المدخلات الأساسية إلى تعطيل الإنتاج وإبطاء التعافي، خاصة بالنسبة للبلدان التي تعتمد على واردات الغذاء والوقود "مثل كمبوديا والفلبين وتايلاند".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز