عاجل
الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مؤتمر المناخ في مصر
البنك الاهلي

‎رؤية مصرية.. معالجة أزمة المناخ تتطلب إجراءات جماعية جريئة وسريعة‎

شعار المناخ
شعار المناخ

قالت مصر على موقعها "COP27" الذي دشنته استعدادًا لأعمال تغير المناخ في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، إن  معالجة أزمة المناخ تتطلب إجراءات جماعية جريئة وسريعة.



 

 

وتتمثل رؤية مصر لرئاسة “COP27” في الانتقال من المفاوضات والتخطيط إلى التنفيذ. حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع. ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وحسنة التوقيت وشاملة وواسعة النطاق على أرض الواقع.

 

 

وقالت :نحن بحاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية. إذا أردنا أن نفي بتعهداتنا والتزاماتنا، يجب تحويل الكلمات إلى أفعال.

 

 

وعلى الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة على حياة وسبل عيش الملايين من الناس.

وأشارت  إلى أن ارتفاع متوسط ​​درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع تتسبب في عواقب مقلقة على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.

 

 

وفي الواقع، ستؤدي أزمة المناخ إلى تفاقم التهديدات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وبالتالي، هناك حاجة إلى إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة المناخ وتعزيز تنفيذ `` الاستجابة بهدف خلق كوكب مرن.

وتابعت أن الجهودالجماعية لمكافحة الآثار السلبية لتغير المناخ ضرورية  حاسمة إذا أردت الدول تأمين مستقبل مستدام للجميع.

وفي تعرف أهدافها، قالت على موقعها: مرة أخرى، يجب أن ننفذ الآن. معًا يمكننا النجاح من خلال العمل الجماعي العادل والطموح الذي لا يترك أحدًا وراء الركب.

 

ما هو COP؟

 

لحظة حاسمة في مكافحة تغير المناخ. لقد أثبت العلم بما لا يدع مجالاً للشك أن نافذة العمل تنغلق بسرعة. في نوفمبر 2022 ، ستستضيف مصر المؤتمر السابع والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP27” في شرم الشيخ، بهدف البناء على النجاحات السابقة وتمهيد الطريق للطموح في المستقبل.

 

 

وترى أن هناك فرصة ذهبية لجميع أصحاب المصلحة للارتقاء إلى مستوى المناسبة والتصدي بفعالية للتحدي العالمي لتغير المناخ الذي تيسره مصر في القارة الإفريقية، بمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لعام 2022.

 

 

وتتولى مصر الرئاسة القادمة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.

 

وقالت : بينما نقترب من “COP27”، نحن ملتزمون بدعم عملية شاملة وشفافة ومدفوعة من قبل الأطراف لضمان اتخاذ إجراءات مناسبة وفي الوقت المناسب.

وكانت رحلة مكافحة تغير المناخ قد مرت عبر مدن العالم من “ستوكهولم، ريو، بالي، كيوتو، ديربان، باريس، كاتوفيتشي، جلاسكو إلى شرم الشيخ”، بدعم من العلم يتجه إلى نقلة نوعية من خلال التحول العادل والطموح. قدمت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ العلم الموثوق به ، ووضعت قرارات مؤتمر الأطراف المتتالية الإجراءات الحكومية الجماعية ، حددت الاتفاقية واتفاقاتها المبادئ والالتزامات القانونية والمبادئ التوجيهية للعمل الجماعي.

 

 

أبرزت التقارير الأخيرة للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ خطورة أزمة المناخ والحاجة إلى إرادة سياسية فورية ومستدامة، وعمل مؤثر وتعاون فعال. بناءً على الزخم الذي حققته جلاسكو، نسعى إلى زيادة تعزيز نطاق الإنجازات عبر أجندة العمل المناخي. نعتقد أن هناك حاجة لإحراز تقدم على أرض الواقع في جميع جوانب عملنا؛ التخفيف والتكيف والتمويل والخسارة والأضرار. ونحن ندرك التحديات والفرص المتعلقة بالعمل المناخي، وإمكانيات واحتياجات الجميع بما في ذلك أولئك الذين هم في أوضاع هشة والمجتمعات الضعيفة، ونحن على استعداد للمشاركة مع جميع الأطراف لتسريع العمل المناخي.

 

كن راعياً في COP27 مصر

 

وتقدم الحكومة المصرية فرصة فريدة لمنظمات الأعمال لتكون راعًا رسميًا وشريكًا للرئاسة المصرية لمؤتمر COP27، ودعم نجاح أهم قمة مناخية سنوية من خلال:

- المساهمة في تعزيز الوعي بالتحديات الرئيسية لتغير المناخ

- توفير الموارد المالية والخبرة الفنية قبل وأثناء المؤتمر

- إلهام الشركات الأخرى لاتخاذ إجراءات بشأن أجندة المناخ وتحديد أهداف طموحة

ومن خلال الشراكة مع الرئاسة المصرية “COP27”، ستستفيد منظمتك من:

- إعادة تأكيد مكانتك كقائد في العمل المناخي

- فرص تواصل منقطعة النظير مع الحكومات وكبار رجال الأعمال العالميين

- فرصة لاستضافة الأحداث الجانبية والمعارض كجزء من المؤتمر

- الترويج لطموحاتك ومشاريعك المناخية داخل المكان ومن خلال قنوات الاتصال COP27

 

 

 

تراث COP27

 

إن إفريقيا مصممة على إظهار ريادتها في العمل المناخي من خلال عرض مساهماتها في الحركة العالمية للتصدي لتغير المناخ، ودورها في تسهيل وتعبئة العمل على نطاق واسع، ورؤيتها لمستقبل عادل ومستدام لشعبها ولسكان العالم الأوسع.

 

وتأمل مصر أن يكون “COP27” نقطة تحول حيث اجتمع العالم وأظهر الإرادة السياسية اللازمة لمواجهة التحدي المناخي من خلال العمل المنسق والتعاوني والمؤثر، حيث تمت ترجمة الاتفاقيات والتعهدات إلى مشاريع وبرامج، حيث أظهر العالم أننا جادون في العمل سويًا والارتقاء إلى مستوى المناسبة.

 

وتم ضبط تغير المناخ ليكون معادلة محصلتها صفر ولم يعد هناك "نحن وهم" ولكن مجتمع دولي واحد يعمل من أجل الصالح العام لكوكبنا المشترك والإنسانية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز