والدة ضحية زوجها بالدقهلية: عايزة حق بنتي علشان ناري تبرد

قررت محكمة جنايات المنصورة، تأجيل محاكمة المتهم بذبح زوجته لخلافات زوجية، بقرية كفر الجنينة التابعة لمركز نبروه، لشهر أغسطس المقبل، لحضور المحامي الأصيل المتهم.

وقالت والدة المجني عليها، إن ابنتها تدرس بمعهد الخدمة الاجتماعية بالمنصورة، ويوم الواقعة انتهت من امتحانها وعادت معها لمنزل والدها، ثم أصرت على العودة لمنزلها لتناول الطعام مع زوجها وابنتها.

وأضافت في تصريحات خاصة، أنها بعد حوالي 5 ساعات، تلقت اتصالًا من جيران ابنتها، يخبرونها بنشوب مشاجرة بينها وزوجها، فذهبت لمنزلها رفقة شقيق المجني عليها، ووجدتها مسجاة على سجادة الصلاة وغارقة في دمائها.

وأوضحت الأم، أنها فوجئت بوجود طعنات متفرقة في جسد ابنتها، وجرح ذبحي عميق في الرقبة، وبسؤال جيرانها، أكدوا أنهم شاهدوا الزوج يقف على شرفة المنزل وهو يردد: أنا قتلت مراتي أنا دبحت مريم.

وأكدت والدة المجني عليها، أن المتهم ذبحها أمام طفلتهما "منى"، والتي تبلغ عامين، مؤكدة أنها لا تعرف السبب حتى الآن.

وتابعت، أن علاقة الزوجان كانت مستقرة، ولا يوجد أي خلافات بينهما على مدار 3 سنوات زواج، لافتة إلى أن المتهم حاصلًا على ليسانس حقوق، ولم يصدر منه أي تصرف سيئ تجاه زوجته وأسرتها منذ زواجهما، عدا بعض الخلافات البسيطة.

وطالبت والدة ضحية زوجها بالدقهلية، بسرعة القصاص العادل والعاجل من المتهم، وإعادة حق مريم ابنتها لتبرد نارها ويرتاح قلبها.

وكان المحامي العام لنيابات جنوب الدقهلية، أحال المتهم أحمد م.م.ا. 28 سنة، ليسانس حقوق، للمحاكمة الجنائية، لأنه في 11 يناير الماضي، قتل زوجته المجني عليها مريم محمد سعد عبد الغني، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيت

النية وعقد العزم على قتلها، وأعد لهذا الغرض سلاحًا أبيضًا خنجر، وما أن ظفر بالمجني عليها حتى كال لها طعنة بالجانب الأيسر من البطن، وعاجلها بالذبح من الرقبة، وأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق، والتي أودت بحياتها.

قد اقترنت بهذه الجناية جناية أخرى تقدمتها، وهي أنه في ذات ظرفي الزمان والمكان، أحرز بقصد التماطي جوهرين مخدرين الحشيش، ونبات الحشيش الجاف، في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، كما أحرز بغير ترخيص سلاحًا أبيض خنجر.