صحيفة البريطانية ترصد مزاعم مخابراتية عن دوبلير "بوتين" في قمة طهران
قال اللواء كيريلو بودانوف، رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ربما استخدم “دوبلير” لدى وصوله إلى قمة طهران الأسبوع الماضي.
وقال اللواء كيريلو بودانوف، إن الزعيم الروسي بدا محرجًا عندما نزل على درج طائرته الرئاسية في طهران، وأشارت مصادر أوكرانية إلى أنه تحرك بسرعة غير معتادة وكان أكثر يقظة مما كان عليه في المظاهر العلنية السابقة.
بدا رئيس الوزراء الروسي متحركًا عندما التقى مستقبليه، قبل أن يخلع سترته ويستقل سيارة ليموزين مدرعة.
وشكك اللواء كيريلو بودانوف، رئيس المخابرات الأوكراني، في مقابلة مباشرة على قناة 1 + 1 الإخبارية الأوكرانية.
وذكرت تقارير أوكرانية أن بودانوف أشار إلى أن شخصًا شبيهًا ببوتين كان من الممكن أن يسافر بالطائرة إلى طهران للقاء رئيسي إيران وتركيا. قال: "سألمح فقط"، من فضلك انظر إلى لحظة خروج بوتين من الطائرة، هل هو بوتين على الإطلاق؟
جذبت زيارة الرئيس الروسي إلى طهران حيث التقى القيادة الإيرانية، بالإضافة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اهتمامًا عالميًا.
هذه هي المرة الثانية فقط التي يسافر فيها بوتين إلى الخارج منذ شن غزوه لأوكرانيا قبل خمسة أشهر.
في تناقض لمزاعم أن الذي ذهب إلى إيران دوبلير وليس الرئيس الروسي، نشر المسؤول الأوكراني أنطون جيراشينكو على Telegram: ' أن أردوغان جعل بوتين ينتظر خلال الاجتماع في طهران.
وقال إن الطيف الكامل لمشاعر الفوهرر المهين والمهان على وجهه. "القبو هو بالفعل أفضل مكان للإقامة به مثل هذا الوجه".
وعلقت وكالة الأنباء الأوكرانية UNIAN: "القزم لا يحب أن يُهان".
زعمت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعترف قبل عامين بأن المسؤولين فكروا في استخدام دوبلير، لكنه رفض الفكرة.
قال: "لقد تجاهلت فكرة وجود شبيه"
وقال إنه تم نصحه في أوائل العقد الأول من القرن الحالي عندما تعرضت روسيا لهجمات إرهابية بأن من يشبهه يجب أن يحل محله في الأحداث التي قد يتعرض فيها رئيس الدولة للخطر. وقال "كان هذا خلال أصعب وقت في حربنا ضد الإرهاب".
وبحسب ما ورد استخدم زعماء الكرملين السابقون دوبلير، على سبيل المثال جوزيف ستالين وليونيد بريجنيف السوفيتيين القدامى. في غضون ذلك، نفى خبير روسي في شؤون بوتين بشدة ادعاء وكالة المخابرات المركزية بأن من سافر إيران دوبلير وقال إن زعيم الكرملين "يتمتع بصحة جيدة للغاية" ولا يظهر أي دليل على وجود مشاكل طبية متعددة.
طعن العالم السياسي فاليري سولوفي في ادعاء مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز هذا الأسبوع بأنه لا توجد معلومات استخباراتية تشير إلى أن بوتين كان مريضًا بشكل خطير.
قال سولوفي، الذي ادعى منذ فترة طويلة أن الرئيس الروسي مريض، إن الأمريكيين، ووكالة المخابرات المركزية على وجه الخصوص، لديهم معلومات عن الحالة الصحية الحقيقية للرئيس الروسي.
وتابع "إنهم يعرفون بالتأكيد أن لديه مشاكل خطيرة، بما في ذلك مشاكل عقلية." اقترح سولوفي، الاستاذ السابق في معهد العلاقات الدولية المرموق في موسكو، أن التعليق "الصحي للغاية" قد صدر لأن الولايات المتحدة وراء الكواليس تتفاوض مع روسيا.
قال بيرنز: "هناك الكثير من الشائعات حول الرئيس بوتين وبقدر ما يمكننا أن نقول إنه يتمتع بصحة جيدة تمامًا". ورد سولوفي قائلًا: "إن موضوع صحة بوتين هو أحد "أكثر" موضوعات أساسية في مناقشات السياسة الروسية".
وزعم أن نفي أمراض بوتين "يعزز فقط الشكوك بوجود مشكلة ما". “عندما” يظهر بوتين، ماذا نرى؟
وواصل المسؤول الأوكراني مزاعمه أن بوتين ظهر "رجل يعرج، رجل ذو بقع داكنة، رجل عليه مقاطعة الاجتماعات من أجل" مشاورات "ظاهرية، في الواقع، يحتاج إلى مساعدة طبية في تلك اللحظة... يتوصل الناس إلى استنتاجات بناءً على ما يرونه. "التلفزيون كاذب كبير، لكن من الصعب إخفاء الوضع الحقيقي للأمور".
كما زعم سلوفي، مثل القناة العامة SVR، في وقت سابق أن بوتين يعاني من أمراض خطيرة بما في ذلك السرطان ومرض باركنسون والاضطراب الفصامي العاطفي.