"الصداقة المصرية الصينية" تؤكد على موقفها المؤيد لمبدأ الصين الواحدة
في ضوء التوترات التي تشهدها قضية تايوان في الوقت الراهن، أصدرت “جمعية الصداقة المصرية الصينية” بيانًا أكدت خلاله على موقفها الثابت المؤيد لمبدأ الصين الواحدة، وذلك منذ نشأة الجمعية منذ ما يقارب ٦٥ عامًا.
وقال البيان إن الجمعية على قناعة تامة بعدالة قضية الصين الواحدة أي بتبعية تايوان لجمهورية الصين الشعبية وأنها جزء لا يتجزأ من التراب الصيني وهو ذات المبدأ الذي تقره منظمة الأمم المتحدة والغالبية العظمي من دول العالم واستقر في العلاقات الدولية.
وأوضح أن الجمعية تدرك أن تايوان لطالما كانت ولا تزال وستظل جزءا من الصين الشعبية، كما كانت هونج كونج وماكاو قبلها واستردتهما الصين الشعبية.
وقالت الجمعية في بيانها إن أي استغلال لقضية تايوان في علاقات القوى الدولية أو أي تغيير في مواقف أحد أو بعض الأطراف الدولية في اتجاه دعم النزعة الانفصالية لبعض القوى التايوانية أو محاولات الالتفاف حول مبدأ الصين الواحدة هي محاولات باءت بالفشل في الماضي وسوف تبوء بالفشل هذه المرة أيضا وفي المستقبل. هذا فضلا عن أن للصين كل الحق في اتخاذ ما تراه مناسبا من تدابير لمواجهة هذه المحاولات الاستفزازية وغير المرغوبة وغير الضرورية في إطار سعي الصين الشعبية لتأكيد حقوقها السيادية في منطقة تايوان.
وأشار البيان إلى أن تكرار محاولات البعض لاثارة الشكوك حول مبدأ الصين الواحدة لاعتبارات مختلفة منها ما يرتبط بشؤون داخلية في بعض الدول أمر يتم في اوقات حرجة وعصيبة يشهدها المجتمع والاقتصاد الدوليين وهو الأمر الذي يعزز من التوتر الدولي ويجعل الموقف الدولي أكثر اضطرابا في وقت يحتاج فيه العالم إلى تكاتف الدول لمواجهة التحديات المتزايدة التي يشهدها العالم حاليا بفعل الأوضاع الراهنة في أوروبا وأزمات الطاقة والغذاء وتحديات تغير المناخ وغيرها من التحديات.
وقالت الجمعية المصرية للصداقة مع الصين إنها تؤكد جمعيات الصداقة العربية والإفريقية مع الصين وغيرها من الجمعيات المماثلة على المستوى الدولي موقفها المؤيد لمبدأ الصين الواحدة وضرورة احترام سيادة الصين وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وذلك في إطار علاقات الصداقة القائمة مع الشعب الصيني والمصالح الكثيفة التي تربط دولها مع الصين الشعبية.