تفاصيل لقاء وزير القوى العاملة مع قيادات اتحاد العمال ورؤساء النقابات العمالية
وزير القوى العاملة لـ"ممثلي العمال": "فخور بانتمائي للحركة العمالية.. وكل رئيس نقابة عامة وزير في موقعه"
أكد مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ثقته الكاملة في رئيسه السابق، وزير القوى العاملة الجديد حسن شحاتة،في إدارة ملف العمل والعمال في مصر بكل إتزان، وتوزان بين أطراف العمل الثلاثة" حكومة وأصحاب أعمال وعمال" بما يخدم العملية الإنتاجية، ويحقق الاستقرار في مواقع العمل ، والتواصل المستمر بين الوزارة و"الاتحاد العالمي"بما يضمن أو يحقق "التعاون والاستقلالية".
أوضحوا أن اختياره انتصارًا للتنظيم العمالي، كونه واحدًا من أبناء التنظيم العمالي بدأ ممارسة عمله النقابي بقطاع النقل الجوي، ثم "الأمانة العامة" و"الرئاسة" في اتحاد العمال.. وهو الكلام الذي أثنى عليه الوزير شحاتة خلال مشاركته اجتماع مجلس إدارة اتحاد العمال اليوم الثلاثاء بمقر "الاتحاد العام"، بحضور رؤساء نقابات عامة، وأعضاء مجلس إدارة،وزاد على الكلام توضيحاً بأن فخور بإنتمائه إلى الحركة النقابية المصرية التي أوصلته إلى هذا الموقع ،موجهاً كلامه إلى ممثلي العمال قائلاً: "كل رئيس نقابة عامة وزير في موقعه"، وطالب الجميع بالعمل على قلب رجل واحد من أجل ترتيب وتنظيم "بيت العمال" من الداخل، ومن أجل دور أكبر له، واستثمار أفضل لموارده، وإدارة علمية وعملية لمؤسساته، واستعادة مكانته الرائدة عربيًا وإفريقيًا ودوليًا.
وجاء في بيان صحفي للاتحاد العام، أن اللقاء الذي حدث بعد 48 ساعة فقط من تولي رئيس "الاتحاد" السابق، حقيبة وزارة القوى العاملة في التعديل الوزاري الذي طال 13 وزيرًا من حكومة د. مصطفى مدبولي بداية الإسبوع الجاري، كان مؤشرًا –حسب قول الحضور- ببداية جديدة ومثمرة، تحفظ للاتحاد استقلاليته دون تدخل حكومى من قريب أو بعيد، وتحقق التعاون والعمل المشترك ترسيخاً لمبادئ وأسس الحوار المجتمعي الذي أوصت به كافة التشريعات المعنية، واتفاقيات العمل العربية والدولية ،ذلك التعاون الذي يهدف إلى الحفاظ على المكتسبات والحقوق المشروعة للعمال في بئية عمل لائقة، وعقود عمل مستقرة، وعمالة غير منتظمة مندمجة في سوق العمل الرسمي، وحد أدنى للأجور يتماشى مع التحديات الداخلية والخارجية الراهنة،وتشريعات عادلة بين كافة أطراف الإنتاج، بحيث لا يجور طرف على آخر ،في ظل حياة عمالية تتوفر فيها كافة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية للعمال.
مشروع قانون العمل ،قانون التأمينات، قانون المنظمات النقابية وحق التنظيم، لائحة قطاع الأعمال العام ،حماية الصناعة الوطنية وتطوير الشركات العامة، العمالة غير المنتظمة، الحد الأدني للأجور،السلامة والصحة المهنية،تفعيل وترسيخ المفاوضة الجماعية في مواقع العمل، التدريب والتثقيف،التعاون العربي والدولي التواصل بين ممثلي العمل والوزارات ذات الصلة بقضايا العمل والعمال، كلها ملفات جرى طرحها والنقاش حولها، وأبدى الجميع الرغبة نحو كل أنواع التعاون من أجل وضع كل تلك الملفات على رأس الأولويات والاهتمامات،حماية لحقوق العامل، وتمسكاً بعالم عمل أفضل يتماشى مع الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والقائمة على الحوار الوطني والمشاركة في بناء هذا الوطن بدعم من كافة القوى الوطنية، وعلى رأسها "عمال مصر" الذين أعلنوا مراراً وتكرارً في كل المناسبات، مواصلة مساندتهم للدولة المصرية في مواجهة كافة التحديات الداخلية والخارجية، وأنهم سوف يظلوا جنوداً للإنتاج،وحُراساً على مشاريعه، ومصانعه، وشركاته المنتجة العملاقة.
ممثلو العمال من قادة التنظيم العمالي أكدوا لوزير القوى العاملة أنهم شركاء في بناء الوطن ،وانهم سوف يواصلوا تنفيذ روشتة إعادة هيكلة "اتحاد العمال" التي بدأها شحاته خلال توليه موقعي "الأمانة العامة" و"الرئاسة" في الاتحاد، وأنهم حريصون على التعاون مع الوزارة ضمن الشركاء الاجتماعيين في ملف العمل والعمل ،وأنهم متمسكون بالاستقلالية ،وعن استعداداتهم الجارية لعقد اجتماع طارئ لمجلس الإدارة لإختيار قائم بأعمال رئيس الاتحاد العام، وسط مناخ ديمقراطي طبقاً للقانون واللائحة ..وعقب اللقاء ، حرص الوزير حسن شحاتة أن يقوم بجولة داخل مكاتب الإدارات والعاملين، والنقابات العامة داخل اتحاد العمال، والذين استقبلوه بالزغاريد ولسان حالهم يقول له:"سنظل أوفياء لك ..أقوياء بك".



