تشارلز الثالث يصل لندن.. وبريطانيا تنتظر حدثًا مهمًا في الساعة السادسة

هبطت طائرة تحمل الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، اليوم الجمعة، في مطار نورثولت في غرب العاصمة البريطانية لندن، وتوجها إلى قصر باكنجهام.

ونقل تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” لقطات حية لقيام الملك تشارلز بتحية ومصافحة المحتشدين خارج القصر، حيث تلقى منهم باقات زهور، مشيرًا إلى أنه تفقد وزوجته باقات الزهور الموضوعة من جانب الشعب خارج القصر حدادًا على وفاة الملكة إليزابيث.

وشاهد أكثر من 150 ألف شخص الطائرة على موقع FlightRadar24 لتتبع الرحلات أثناء هبوطها.

ومن المقرر أن يلقي أول خطاب متلفز له على مستوى البلاد بصفته ملكًا في الساعة 6 مساءً.  

كانت الملكة إليزابيث الثانية  أطول ملوك بريطانيا حكمًا، قد توفيت يوم الخميس في منزلها باسكتلندا، عن عمر يناهز 96 عامًا.

أعضاء البرلمان البريطاني مستمرون في ذكر مناقب الملكة الراحلة

وفي سياق أخر، يشارك السير إد ديفي، زعيم الديمقراطيين الليبراليين، قصة عن الوقت الذي تناول فيه الطعام مع الملك وكان هناك علبة فضية غامضة على الطاولة، تحتوي على بسكويت، دايجستيف تبين لاحقًا إنه مخصص غذاءًا لكلاب جلالة الملكة..

الأميرة ديانا تعود إلى الذاكرة

يتذكر السير إيان دنكان سميث، الزعيم السابق لحزب المحافظين، كيف أنه بعد وفاة ديانا، أميرة ويلز، كان هناك مطالب للملكة بالعودة إلى قصر باكنجهام.

يقول إنها بدلاً من ذلك  كانت تقيم مع الأمير الشاب ويليام والأمير هاري لحمايتهما. ينتهي السير إيان بقراءة قصيدة كتبها WH Auden قائلاً: "حفظ الله الملك". 

شاد السير جيفري دونالدسون ، زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي ، بجلالة الملكة وموقفها تجاه أيرلندا الشمالية.

يتذكر خطابًا ألقته الملكة في زيارة إلى أيرلندا في عام 2011، وكيف كانت محبوبة خارج المملكة المتحدة.

تحدث السير جيفري أيضًا عن تأثير المشاكل على جلالة الملكة ، لكنه أشاد بها أيضًا باعتبارها "بناء الجسور" في جزيرة أيرلندا، وأن زيارتها الرسمية في عام 2011 ساعدت على "إراحة العديد من أشباح ماضينا".

يقول إن المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية كانت أقوى في عهد الملكة. وينتهي بعبارة "حفظ الله الملك".