اللقاء المجتمعي الثاني لمشروع إدارة النفايات الخطرة
عُقد في مدينة ميت غمر اللقاء المجتمعي الثاني لمشروع إدارة النفايات الخطرة، الذي ينفذ بالتعاون بين كل من وزارة الصحة والسكان ومحافظة الدقهلية والكونفدرالية السويسرية، وذلك لإقامة أول محطة معالجة للنفايات الخطرة بأحدث التقنيات التكنولوجية على مستوى العالم، وبتكلفة قدرها حوالي ستين مليون جنيه، مقدمة منحة من الحكومة السويسرية.
في إطار توجيهات القيادة السياسية لتوفير بيئة صحية آمنة لمواطن جاء مشروع إدارة النفايات الخطرة، حيث سيتم إنشاء هذه المحطة في مدينة ميت غمر، لتكون بذلك أول مدينة على مستوى الجمهورية يتم فيها إنشاء هذا النوع من محطات المعالجة، والتي تعتمد على ثلاث مراحل من المعالجة لضمان تخلص أمن ونهائي من آثار المخلفات الطبية الخطرة.
عقد اللقاء في الإدارة الصحية بمدينة ميت غمر بحضور كل من دكتور أحمد الطوبجي مدير الإدارة الصحية بالمدينة والدكتور أحمد مكاوي المدير التنفيذي للمشروع السويسري بمحافظة الدقهلية وكل من دكتور محمد خالد أستاذ مساعد بكلية الهندسة جامعة بدر ومدير المشروع والدكتور جهاد أبو العطا استشاري إدارة المخلفات الخطرة بالمشروع وعبد المجيد عبد الرازق مستشار التوعية والمشاركة المجتمعية بالمشروع.
وبحضور دكتور محمود العزب عضو مجلس النواب عن دائرة ميت غمر وممثلين للكنيسة والأوقاف والأحزاب السياسية ولفيف من قادة المجتمع والشباب من أهالي ميت غمر. قام الدكتور محمد خالد بتقديم شرح علمي تفصيلي لمحطة المعالجة التي سيتم إنشاؤها للحاضرين وأجاب عن التساؤلات التي تم طرحها من جانب الأهالي، لضمان أمان المحطة وعدم وجود أي تأثيرات بيئية سلبية على المواطن وأضاف خالد أنه سيتم تنفيذ نظام متكامل لإدارة المخلفات الخطرة على مستوى المحافظة بالكامل.
ومن جانبه طرح عبد المجيد عبد الرازق مفهوم المشاركة المجتمعية وأهمية أن يتكاتف المجتمع بأكمله لإنجاح المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات الخطرة بالمحافظة، وما أفضل الطرق والأساليب التي يجب أن يتم تنفيذها لتوعية الأهالي بنا سيتم تنفيذه، خلال المتبقي من هذا العام والعام القادم، خلال اللقاء دار حوار تفاعلي بين المشاركين من الأهلي وخبراء المشروع حول تحديد الفئات المستهدفة والقنوات التواصلية مع المجتمع والأنشطة التوعوية التي سيتم تنفيذها خلال فترة إعداد النظام وتشغيله، وكذلك إثناء مراحل إنشاء محطة المعالجة.
انتهى اللقاء بمجموعة من المقترحات لتنفيذ الحملة التوعوية من جانب المشاركين على أن يبدأ التنفيذ حملة التوعية قبل نهاية العام الحالي.



