بعد توجيهات الرئيس.. كل ما تريد معرفته عن الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة
تابع الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الأحد، الموقف التنفيذي لإنشاء الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة خلال اجتماع عقده اليوم بالمسؤولين عن المشروع.
ووجه الرئيس بتكامل الشبكة مع المشروعات التنموية والخدمية فى كافة أنحاء البلاد لتصبح منظومة أساسية للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وصون أصول الدولة الآخذة في النمو والتطور.
وننشر هنا أبرز المعلومات عن المشروع:
- تقوم الفكرة الرئيسة للشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ على تحقيق أكبر قدر من التعاون الناجع بين مختلف أجهزة الدولة، قبل وأثناء وبعد وقوع الكوارث والأزمات، وذلك لتخفيف أثر هاتين الأخيرتين حال وقوعهما إلى أقل درجة ممكنة، وهو ما يحمي الأرواح ويصون الممتلكات العامة والخاصة.
- الشبكة ستكون بمثابة العمود الفقري للدولة المصرية في عمليات تنسيق وإدارة حالات الطوارئ المختلفة، وهو ما سيسهم في تقليل زمن الاستجابة لهذه الحالات الطارئة لأقل الفترات الزمنية، ليتماشى ذلك مع توجه الحكومة المصرية الرامي إلى تطوير كافة مناحي القوة الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.
- الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة ضمن المشروع القومى الخاص بمنظومة شبكات الاتصالات الحكومية الموحدة ومشروعات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي تشمل أيضا الشبكة الحكومية الموحدة المؤمنة لربط الجهاز الإداري للدولة بالكامل لدعم قدرات تداول البيانات الحكومية على نحو آمن وسريع ومتطور بما يؤهل الجهاز الإداري للارتقاء بكافة الخدمات الحكومية للمواطنين والتحول الرقمى للخدمات إضافة إلى شبكة الاتصالات الفضائية عن طريق القمر الصناعي المصري طيبة 1.
- يمثل جانب الاتصالات حجر الزاوية في مشروع الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، وذلك تبعًا للمهمة الأساسية للشبكة والمتمثلة في تحقيق التواصل السريع بين أجهزة ومرافق الطوارئ التابعة للجهات المختلفة من القطاعات الحكومية والعامة والخاصة.
- تعتمد الشبكة على نظام اتصالات مستقل تمامًا عن شبكات الاتصالات المحمولة الأربعة الموجودة حاليًا بمصر، و حرصت الجهات المختصة على استخدام أحدث التكنولوجيات والأساليب المتوفرة حاليًا في مجال الاتصالات داخل مصر، لذلك جرى دعم تلك الشبكة بخدمة الجيل الرابع من الاتصالات الهاتفية.
- بالإضافة إلى دعم فرق الطوارئ على الأرض من رجال النجدة والإسعاف والإطفاء وغيرهم، بوسائل الاتصال والتطبيقات المتطورة التي تتيح لهم تلقي المعلومات الكاملة حول الحالة التي يتعاملون معها، ويمكن لأفراد الطوارئ تسجيل كافة المعلومات المطلوب توصيلها إلى مراكز القيادة التي ستنتشر في الفترة القادمة بكافة محافظات الدولة، والتي ستتواصل مع تلك الفرق خلال نظام خاص بتوزيع مهام اللاسلكي Dispatching system.
- سيتم دعم الشبكة بأنظمة أخرى لعقد الاجتماعات الافتراضية Video conference، ومنظومة آلية لتلقي بلاغات المواطنين وتحديد مواقع اتصالاتهم، بالإضافة إلى نظم إلكترونية طبية متصلة بين سيارات الإسعاف والمستشفيات، وذلك لتقييم الحالة المبدئية للمرضى ومصابي الحوادث، وهو ما يتيح للمستشفيات والمراكز الصحية فترة زمنية للاستعداد للتعامل مع تلك الحالات قبل وصولها، مما يوفر عليها الكثير من الوقت في محاولة استكشاف طبيعة الإصابات، وبالتالي المساهمة في إنقاذ المريض.
- تقوم عمليات إدارة الشبكة الوطنية للطوارئ الآن على تشغيل ما مجموعه 512 موقعًا موزعة على خمس محافظات هي جنوب سيناء والإسماعيلية والسويس وبورسعيد والأقصر، فيما ينتظر أن يرتفع عدد تلك المواقع بتلك المحافظات السالف ذكرها إلى 1242 مركزًا بحلول بداية العام القادم 2023.
- تترأس تلك المواقع 5 مراكز للسيطرة الموحدة، ويتضمن كل مركز أقسامًا لتلقي وتوزيع البلاغات، بالإضافة إلى قاعات لعقد اجتماعات الطوارئ، والعديد من الوسائل التكنولوجية التي تتيح لصانع القرار التواصل المباشر مع فرق الطوارئ على الأرض، ويخدم تلك المراكز الخمسة “سنترال” واحد مركزي مؤمن، يتضمن عددًا من الخوادم Servers التي تمتلك كافة البيانات المتداولة بين عناصر الشبكة.
- اطلقت الحكومة المشروع في محافظات المرحلة الأولى من المشروع وهي المحافظات الخمس السالف ذكرها، جنوب سيناء، والإسماعيلية، والسويس، وبورسعيد، والأقصر. وقامت الأجهزة المحلية بتلك المحافظات بتنفيذ عدد من التجارب العملية لتفعيل منظومة الشبكة في إطارها الإقليمي، وهو ما ستوضحه الأمثلة اللاحقة من محافظتي بورسعيد والإسماعيلية.
- تم الإطلاق التجريبي للنموذج التشاركى المتكامل لخدمات الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة والذي يتم تدشينه من مقر محافظة بورسعيد أولى محافظات المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة. وسيتم تعميمه في جميع محافظات الجمهورية.
- تم البدء في أعمال التركيبات منذ مارس 2021 وفي نوفمبر الماضي تم الانتهاء من إنشاء 512 موقعا للشبكة الوطنية ومن المخطط إقامة 1242 موقعا آخر خلال العام الجارى.



