السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

اليوم الثاني من الشق الرئاسي لـ"COP 27" يتصدر اهتمامات صحف القاهرة

COP 27
COP 27

تصدرت فعاليات اليوم الثاني من الشق الرئاسي للـدورة السابعة والـعـشـريـن لمؤتمر الـدول الأطـراف لاتفاقية الأمـم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27‬، عناوين واهتمامات صحف القاهرة لصادرة اليوم الأربعاء.

 

فتحت عنوان "السيسي وشولتس يبحثان زيادة الاستثمارات الألمانية في مصر"، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن فعاليات اليوم الثاني من الشق الرئاسي بمؤتمر القمة العالمية للمناخ ‪ «COP27»‬ المنعقد بشرم الشيخ، ويستمر حتى يوم ١٨ من الشهر الحالي، شهدت نشاطا مكثفا للرئيس عبد الفتاح السيسي، شمل المشاركة في جلسات المؤتمر، بالإضافة إلى عقده عدة لقاءات ثنائية على هامش القمة.

 

وأضافت الصحيفة أن الرئيس السيسي أكد خلال استقباله أمس المستشار الألماني «أولاف شولتس» تطلعه لتعزيز مساهمة ألمانيا في أولويات خطط التنمية المصرية بمختلف المجالات، من خلال زيادة الاستثمارات الألمانية في مصر، لاسيما في قطاعات توطين الصناعة والطاقة كالهيدروجين الأخضر والسياحة، والتعليم الفني والتدريب المهني، في ضوء الفرص الواعدة بالمشروعات القومية الكبرى.

 

من جانبه، أكد المستشار «شولتس» حرص ألمانيا على دعم الإجراءات الطموحة التي تقوم بها مصر، سعيا لتحقيق التنمية الشاملة‪.‬

 

وخلال مشاركة الرئيس في جلسة المائدة المستديرة بعنوان «الاستثمار في مستقبل الطاقة: الهيدروجين الأخضر» بحضور المستشار الألماني، أكد الرئيس أن مصر كانت من أولى الدول، التي أدركت مبكرًا الفرص المتاحة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، استنادا إلى إمكاناتها الهائلة في إنتاج الطاقة النظيفة، التي ستمكنها من التحول إلى مركز عالمي، لإنتاج الهيدروجين.

 

وعلى هامش القمة، شهد الرئيس، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات العربية المتحدة، التوقيع على مذكرة تفاهم لتطوير مشروع القياسات الخاصة بإنشاء محطة توليد كهرباء من طاقة الرياح بقدرة ١٠ جيجاوات.

 

في سياق متصل، أكد الرئيس السيسي، أن انضمام مصر إلى مبادرة «تنسيق عمل المناخ في الشرق الأوسط وشرق المتوسط»، جاء إيمانا منها بأهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به المبادرة.

 

ونقلت الصحيفة عن الرئيس السيسي قوله -في كلمته أمس خلال مشاركته في قمة المبادرة بمشاركة «نيكوس أناستاسياديس»، رئيس جمهورية قبرص-: "الحقيقة أن ما يميز المبادرة، هو المكون العلمي الذي تنطوى عليه، والذي لا غنى عنه، إذا كنا نسعى إلى أن تكون جهودنا لمواجهة تغير المناخ، متسقة مع أفضل العلوم المتاحة".

 

وذكرت صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان "السيسي يدشن مشروعًا عملاقًا للهيدروجين الأخضر"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد أن مصر لن تدخر جهدًا في سبيل تشجيع الاستثمار في مشروعات الطاقة الخضراء والوقود الأخضر لما يمثله التحول الأخضر مـن فرصة واعـدة لتحقيق التنمية الاقتصادية في مصر. 

 

وثمن الرئيس السيسي، في كلمته أمس خلال تدشين المرحلة الأولـى لإنـتـاج الهيدروجين الأخضر لشركة «سكاتك» النرويجية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كافة الجهود الرامية لإنجاح قمة COP27 والخروج بتوصيات ناجحة قادرة على إظهار وحدة المجتمع الدولي ضد تهديد وجودى لا يمكننا التغلب عليه إلا من خلال العمل الجماعي والتنفيذ الفعال.

 

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي: إن افتتاح المرحلة الأولى مـن مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر يمثل فرصة للتشاور والتنسيق بين مجموعة كبيرة من الدول الفاعلة على صعيد جهود مواجهة تغير المناخ ولحشد التوافق الدولي علـى المستوى السياسي حول الموضوعات المختلفة التي يتم التفاوض حولها خلال مؤتمر الأطراف. وتحت عنوان "السيسي: مصر جاهزة لإنتاج الغاز الأخضر.. للدول الإفريقي"، ذكرت صحيفة "الجمهورية"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد جاهزية مصر للتحرك من أجل إنتاج آلاف الميجاوات من الطاقة المتجددة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، ليس في مصر فقط، وإنما بالدول الإفريقية على غرار تونس وموريتانيا والجزائر وباقي دول القارة. 

 

وقـال الرئيس السيسي، فـي كلمته أمـس في فعاليات المائدة المستديرة «مستقبل الطاقة.. الهيدروجين الأخـضـر» ضمن فعاليات الـدورة السابعة والـعـشـريـن لمؤتمر الـدول الأطـراف لاتفاقية الأمـم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (cop27) إنه حان الوقت للاستعداد والتنفيذ الحقيقي والتحرك الفعال والحاسم من أجل تنفيذ كافة قضايا المناخ التي تم الحديث عنها خلال مؤتمر «كوب27». أضاف الرئيس «أنه التقى العديد من رؤساء الشركات الذين حضروا المؤتمر وكـان الحديث معهم عن استعداد مصر للتحرك وبقوة حتى نلبى التخطيط والفكر المستقبلي لإنتاج الهيدروجين والطاقة المتجددة وبسرعة، لأن ذلـك سـوف يخدم الـدول النامية ويعطيها الفرصة للتقدم.

 

وفي ذات السياق ذكرت الصحيفة، تحت عنوان "مصر.. تطلق "أجندة شرم الشيخ للتكيف"، أن وزير الخارجية سامح شكري رئيس الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ (COP27) أعلن أمس إطلاق أجندة شرم الشيخ للتكيف وذلك بمشاركة رواد المناخ رفيعي المستوي. 

 

وأكد شکري - خلال الحدث الافتتاحي رفيع المستوى للعمل المناخي العالمي الذي يفي بالوعود - أهمية تعاون وعمل الأطراف لإيجاد حلول للتكيف مع التغيرات المناخية حتى تحقق شعار الدورة السابعة والعشرين (COP27) : معا من أجل التنفيذ».

 

ونقلات الصحيفة عن وزير الخارجية سامح شكري قوله إن (COP27) على دراية كاملة بأن تحدى المناخ لا يواجه الدول والحكومات فقط ولكن الجميع، مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى تكاتف الجميع بما فيها أصحاب المصلحة. 

وأضاف شكري إننا نحرص على تشجيع وحشد كافة الأطراف للدفع قدما وإيجاد الحلول، مشيرا إلى أن رئاسة المؤتمر كانت حريصة على تضمين أصوات كل الأطراف وعلى تضمين أجندة شرم الشيخ للتكيف.

وذكرت صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "السيسي ورئيس وزراء النرويج يفتتحان أولى مراحل إنتاج الهيدروجين الأخضر" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويوناس جارستورة رئيس وزراء النرويج شهدا افتتاح المرحلة الأولـى لإنـتـاج الـهـيـدروجـين الأخـضـر بشركة سكاتك النرويجية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس على هامش فاعليات مؤتمر المناخ بشرم الشيخ بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات الدولية.

وأضافت الصحيفة أن السيسي أعرب عـن خـالص التقدير، لرئيس وزراء مملكة الـنـرويـج وأشـاد بـالـدور القيادي للنرويج، في مواجهـة تغيـر المناخ والتعامـل مـع آثـاره والذي يتضـح في التزامها السياسي، علـى أعلـى مستوى، بدعم عمـل المناخ الدولي، وتعزيـز جـهـود التحـول العـادل نحـو الاقتصاد الأخضر.

وأضاف السيسي: ولعـل خيـر دلـيـل علـى ذلـك، هـو اجتماعنـا اليـوم، لافتتاح المرحلـة الأولـى، مـن مشـروع إنتـاج الهيدروجين الأخضـر وهو ما يمثـل فرصة للتشاور والتنسيق، بين مجموعـة كبيـرة مـن الـدول الفاعلة، على صعيد جـهـود مواجهـة تغيـر المنـاخ ولحشـد التوافـق الدولي علـى المستوى السياسي، حـول الموضوعات المختلفة، التي يتم التفاوض حولها، خلال مؤتمرات الأطراف.

وأكد رئيس وزراء النرويج «يوناس جارستورة»، أن مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 سيكون لـه تأثير كبير لمعالجة أزمة المناخ، وأشار إلى أن مصر ستدعم التحول للهيدروجين الأخضر في أوروبا. 

وأعـرب عن فخره بـالإجـراءات التي اتخذتها مـصـر فـي مـجـال الـطـاقـة لاسـتـخـدام الـطـاقـة النظيفة، وأكـد أنها وضعت مصر فـي مصاف الـدول التي تتخذ إجـراءات عملية وواقعية مما يعطى أساسا كبيرا للاستثمارات في مصر مع اتخاذ ريادة الأعمال تجاه التحول الأخضر، ليس فقط في مصر ولكن في إفريقيا والعالم أجمع..

وأكد قناعته بأن مشروعات «سكوتك» في مصر سوف تصنع وتتيح الكثير من الفرص في مجال قطاع الهيدروجين الأخضر في المنطقة، فضلا عن تنمية اقتصاد المنطقة لإنتاج الأمونيا الخضراء على المـدى البعيد، كما ستتيح فرص التدريب والعمل وتنمية القدرات المختلفة

تم نسخ الرابط