عاجل| بريطاني يرشق الملك تشارلز بالبيض.. والشرطة تسحله
ألقت الشرطة البريطانية متظاهرًا اليوم الاربعاء، لإلقائه البيض على الملك تشارلز والملكة في يورك وطرحوه أرضًا هو يصرخ "هذه الدولة بنيت على دماء العبيد، وقيدوه بالأغلال ونقلوه إلى سيارة شرطة.
مقاطع فيديو أظهرت وابلًا من البيض وهو يتطاير أمام جلالة الملك
وحسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن مقاطع فيديو أظهرت وابلًا من البيض وهو يتطاير أمام جلالة الملك ويتكسر على الأرض بجانبه أثناء استقباله من قبل قادة المدينة.
ونظر الملك حوله لفترة وجيزة ليرى البيض على الأرض، لم يبد أي رد فعل وواصل السير، بينما كان الضباط يسحلون المعتقل ونقلوه إلى سيارة شرطة كانت تنتظرهم، وواصل تشارلز الاحتفال التقليدي الذي يرى فيه اللورد مايور ترحيبًا رسميًا بالملك في مدينة يورك وكانت آخر مرة من قبل والدته، الملكة، في عام 2012.
بعد التحريض، بدا تشارلز وكاميلا غير منزعجين بينما واصلا مسيرتهما واستقبلا من بعض الحشود.
يأتي الحادث بعد يوم واحد فقط من كشف الآنسة فيونا كومبتون، أنها والملك كانا يتحدثان عن الحاجة إلى "الانفتاح" عند مناقشة الدور التاريخي لبريطانيا في تجارة الرقيق.
كان الملك تشارلز وقرينته في يورك لحضور إزاحة الستار عن تمثال للملكة إليزابيث الثانية، وهو أول تمثال يتم تنصيبه منذ وفاتها، كجزء من جولة قصيرة في يوركشاير.
وفي حديثه في الحفل الذي أقيم في يورك مينستر، قال تشارلز: كانت الملكة الراحلة يقظة دائمًا من أجل رفاهية شعبها خلال حياتها الآن ستراقب صورتها ما سيصبح ميدان الملكة إليزابيث لعدة قرون قادمة.
تم تصميم التمثال الذي يبلغ ارتفاعه 2 متر ووزنه 1.1 طن والمصنوع من الحجر الجيري اللبيني من فرنسا للاحتفال باليوبيل البلاتيني للملكة الراحلة واكتمل في أغسطس، قبل شهر من وفاتها.
وقالت الآنسة كومبتون: 'إنه مستعد لإجراء محادثات نشطة حول علاقة بريطانيا بتجارة الرقيق يوافق على أن هذا هو التاريخ البريطاني، ولا ينبغي إخفاؤه.
عرضت الآنسة كومبتون على تشارلز أعمالها الفنية التي تحمل طابع العبيد في ليدز أثناء زيارته لمشروع “World Reimagined” ، وهو مشروع يتضمن مسارات لتماثيل كبيرة على الكرة الأرضية في مدن في جميع أنحاء المملكة المتحدة أنشأه فنانون لإحياء تأثير تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي.
وأضافت في حديثها بعد ذلك: "إنها الأيام الأولى والمحادثات الإيجابية والاستعداد للانفتاح والمشاركة. يدور المشروع والمحادثات حول إشراك التاريخ البريطاني في تجارة الرقيق وإجراء محادثات مفتوحة وذات مغزى حول هذا الموضوع. وقالت: إنها محادثات جارية، وإنه مستعد للتحدث عنها، لإجراء محادثات حول تجارة الرقيق ومعرفة ما يمكن القيام به. "وأضافت: كنا نجري المحادثات لفترة من الوقت ليس هناك حديث عن التعويضات، "الأمر لا يقتصر على النظام الملكي البريطاني فقط، بل على الشعب البريطاني إجراء هذه المحادثات".
في نهاية الحملة، سيتم بيع المنحوتات بالمزاد العلني لجمع الأموال لدعم مشاريع لتعزيز العدالة العرقية. ولدت الآنسة كومبتون، وهي مؤرخة وفنانة وسفيرة رسمية لكرنفال نوتنج هيل بلندن، في سانت لوسيا، حيث أصبح والدها أول رئيس وزراء بعد الاستقلال عن بريطانيا عام 1979. وأظهرت للملك أعمالها الفنية "قصر الطاووس". وصل تشارلز وسط هتافات ضخمة خارج مكتبة ليدز المركزية ومعرض الفنون والتقى بماسون هيكس، عمدة أطفال ليدز، البالغ من العمر 10 أعوام، والذي قدم للملك بطاقة عيد ميلاد قبل عيد ميلاده الـ 74 الأسبوع المقبل.
شارك الملك، الذي يقوم بجولة لمدة يومين في يوركشاير، في وقت سابق بحماس نصائحه حول مشوي مثالي يوم الأحد عندما زار مقر برادفورد لسلسلة سوبر ماركت موريسونز.
كان تشارلز في مطبخ تطوير الشركة، حيث يعملون على أفكار لأطباق جديدة. وقال إن سر البطاطا المشوية المثالية هو طهيها في دهون المفصل.
وعندما قدم الملك ضلعًا مشويًا من اللحم، أجاب الملك: "هذه الرائحة لا تقاوم".