مكتشفات حجر رشيد.. غدًا بكلية الطب بجامعة الإسكندرية
يلقي الدكتور "أحمد يوسف" الأستاذ في الجامعات الفرنسية، وعضو مجلس إدارة المجمع العلمي محاضرة حول كتابه "بوشار ...مكتشف حجر رشيد الذي لا نعرفه" غدًا الثلاثاء بكلية الطب بجامعة الإسكندرية تحت رعاية الدكتور" عبد العزيز قنصوة" رئيس جامعة الإسكندرية.
ويعد الكتاب موضوع الندوة أول وأهم كتاب على الاطلاق عن حياة هذا الضابط الفرنسي مكتشف حجر رشيد.
ويجيب الكتاب عن سؤال لماذا تجاهل المؤرخون هذه الشخصية وركزوا على شامبليون فقط؟ وينشر وثائق ومراسلات تسليم الحجر للانجليز لأول مرة وهي وثائق قد تفيد مصر في رحلة استعادة حجر رشيد.
أعاد الكتاب بوشار الي دائرة الضوء في فرنسا واحتفل به في كل جامعتها وعلي رأسها جامعة "السوربون"، وفي مدن مثيرة أهمها مدينة أورجوليه مسقط رأس بوشار التي اهتمت بالكتاب وجعلت منه وسيلة لوضعها علي خريطة السياحة تماما كما فعلت مدينة فيجاك مسقط رأس شامبليون.
وتعد هذه المحاضرة بمثابة عودة بوشار إلى المجمع في مصر، حيث كان عضوا في اللجنة العلمية بالمجمع، وأدى به امتحان تخرجه فى مدرسة البوليتكنيك.
وتجدر الإشارة إلي أن " أحمد يوسف" حاصل على دكتوراه من السوربون في موضوع "صورة مصر في الذاكرة الجماعية الفرنسية من ١٧٥٠ الى ١٨٥٠"، وهي التي نشرت في كتاب واسع الشهرة في فرنسا تحت اسم "الولع الفرنسي بمصر من الحلم للمشروع" وترجم الي لغات مختلفة، منها اللغة العربية في المجلس الأعلى للثقافة تحت عنوان "الولع الفرنسي بمصر" ترجمة د امل الصبان.
وهناك مؤلفات أخري له مثل "جاك شيراك والشرق أو سياسة فرنسا العربية"، وهو الكتاب الحائز علي جائزة الجمعية الوطنية الفرنسية، وكتاب "الأسرار السبعة لمكتبة الإسكندرية" وكتاب " بونابرت والشرق الإسلامي" وقد حصل "أحمد يوسف" على وسام العلوم والفنون من الجمهورية الفرنسية بدرجة فارس.



