خاص.. حديقة حيوان كفر الشيخ مقصد آلاف الزوار وتضم حيوانات مختلفة
تتمتع محافظة كفر الشيخ بوجود حديقة حيوان على أعلى مستوى تضم العديد من الحيوانات بأنواعها وأشكالها المختلفة، كما أنها أصبحت مقصد لألاف الزوار من أهالي المحافظة والمحافظات المجاورة، لرؤية الحيوانات وقضاء وقت ممتع بها، ويزداد هذا الإقبال بشكل ملحوظ في الاعياد والمناسبات العامة والاحتفالات الرسمية.
وتتميز حديقة حيوان كفر الشيخ بوجود بيت السباع، ويضم 3 أسود إفريقية، و2 ضباع إفريقى، و2 كلب كوكرس، وكلب ولف، و2 ذئب مصري، كما أن مبانى بيت السباع مصممة بطريقة آمنة لتحمى الزوار والحيوانات، كما تقع حديقة الحيوان بمحافظة كفر الشيخ على مساحة فدان، ويتم تقديم كافة الرعاية الطبية اللازمة، والكشف الدوري علي الحيوانات، وتقديم العلاج اللازم لهم.
وتضم حديقة الحيونات أيضا مجموعة من البط والأوز، و2 أبو حراب سودانى، و9 ماعز أسيوى، و4 كبش أرى، و2 ذئب مصري، وواحد سيسى شتلند، وكلب وووفل، 2 أوزفرعونى، وأب شوك، بالإضافة إلي 2 سلحفاه يونانى، و9 بجع أبيض، و2 قرد كابوش، وصقر، وحداية، فضلا عن وجود 30 درة استرالى، و2 درة مطوقة، و8 نسانيس والعديد من الحيوانات الأخري.
وتقع حديقة الحيوانات بمحافظة كفر الشيخ علي مساحة فدان، وتم إنشائها عام 1995، داخل حديقة صنعاء، أحد أبرز أماكن التنزه لأهالى كفر الشيخ بالكامل، ويوجد بها 5 أطباء متخصصين كما توجد بعض الأدوية البيطرية، ويتم توفير كافة إحتياجات الحيوانات من أدوية، والأطعمة الطازجة مثل: الموز، والجزر، والسمك، والبرسيم، والخص، والخبز، والفواكة حسب المواسم، والخضروات وغيرها، وتقوم الإدارة المركزية بتوفير كل هذه الاحتياجات للحديقة بشكل دائم ومنتظم.
كما يتم ذبح 4 حمير بشكل يومى كطعام للسباع، أما الأطعمة الجافة ترد للحديقة شهرياً، بالإضافة إلي أن التذاكر مطبوعة مركزياً، وتشهد للحديقة إقبال كبير من قبل المواطنين المترددين عليها، ويزداد هذا الإقبال في المناسبات العامة مثل الأعياد، والإجازات الرسمية، والاحتفالات العامة.
وقال وائل عماد الدين، أحد مواطني كفر الشيخ، أن حديقة حيوان كفر الشيخ تعتبر متنفس لأهالي المحافظة بالكامل، ويتردد عليها أيضا أعداد كبيرة من المواطنين بالمحافظات المجاورة، مؤكدا أنه يتردد على الحديقة ويجد فيها اهتماما كبيرا بالحيوانات، وتتميز الحديقة بنظافتها وهوائها النقي، داعيا جميع مواطني المحافظة لزيارة الحديقة، وقضاء وقت ممتع بها.



